حكاية وطن.. تدريب وتأهيل الشباب لضمان دخولهم في الحياة السياسية والاقتصادية
كشف كتاب حكاية وطن عن تفاصيل سياسات الدولة خلال السنوات الماضية، التي تهدف إلى تمكين الفئات التي كانت تعاني من التهميش، ووصولها إلى مكانة تستحقها بناء على أهميتها داخل المجتمع المصري، بما يسهم في ضخ دماء جديدة، وخاصة فئة الشباب، وتعتبر الدولة الشباب هم عماد النهضة الحديثة حيث عانى الشباب المصري قبل يناير 2011 من جملة من الأزمات تلخصت في ظاهرة التهميش على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقد عملت الدولة على معالجة هذه التحديات عبر مجموعة من الآليات والأدوات، ومن بينها:
برنامج التدريب والتأهيل
إطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة في 2015، بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشابة، لكي تكون مؤهلة للعمل السياسي والإداري والمجتمعي بالدولة، وتضمنت المدرسة الرئاسية للقيادة، برامج مختلفة لتأهيل الشباب وأوائل الجامعات والتنفيذيين والشباب الأفريقي والنشء للقيادة .
شباب من أجل التنمية
أطلقت وزارة التخطيط مبادرة "شباب من أجل التنمية" بالشراكة مع المجلس الأعلى للجامعات، بهدف رفع مستوى الوعي الشباب، بأهداف التنمية المستدامة، والتدريب على تقديم مشروعات تنموية مبتكرة لكل القضايا القومية والمحلية.
الأكاديمية الوطنية للتدريب
تم إنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب، لتكون الشكل المؤسسي لبرنامج تدريب وتأهيل الشباب، بهدف تدقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية، بجميع القطاعات والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.
دعم آليات التحاور
ضمن أهم مبادئ الجمهورية الجديدة، هو دعم الحوار بين القيادة السياسية والشباب من خلال المؤتمرات الشبابية التي انطلقت عام 2016، والذي خصصه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عامًا للشباب المصري، حتى باتت هذه المؤتمرات ساحة يعبر فيها الشباب عن آمالهم ورؤاهم وتطلعاتهم حتى تطورت لتشمل كل شباب العالم من خلال منتدى شباب العالم، الذي انعقدت منه خمس دورات حتى عام 2022.