بعد إبعاد رئيس بعثة الأمم المتحدة.. باحث سودانى: "دفع البلاد إلى الحرب"
علق مجدي عبدالعزيز، الباحث السياسي السوداني، على إعلان مبعوث الأمم المتحدة لبلاده فولكر بيرتس، عن انتهاء عمله في السودان، مجددًا الدعوة لكل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بوضع حد للحرب الدائرة بينهما منذ أشهر.
وقال عبدالعزيز خلال مداخلة لفضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، إن خطوة رئيس بعثة الأمم المتحدة هي طي لصفحة سيئة في تاريخ العلاقة مع الأمم المتحدة، مؤكدًا أن "بيرتس" قاد البعثة الأممية في السودان بهدف تحقيق الاستقرار والانتقال الديمقراطي، إلا أنه دفع البلاد إلى مرحلة الحرب والاحتدام.
وأكد الباحث السياسي أن "بيرتس" خلال فترة تواجده تبنى رؤى سياسية محددة وعمل على إخفاق رؤية سياسية أخرى، وكان هذا ليس من الحكمة، بل إنه عمل على تنفيذ أجندات إقليمية.
وأوضح أن قرار رئيس القوات المسلحة السودانية، إبعاد رئيس بعثة الأمم المتحدة لم يأتِ عبثًا، أنما أتي نتيجة لهذه التداخلات الخبيثة.
آخر تطورات الأزمة السودانية
وفي سياق متصل، كشف عثمان الجندي، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، عن تطورات الأوضاع في السودان والاشتباكات بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع.
وعن صد الجيش السوداني لهجوم ميليشيا الدعم السريع، قال مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن يوم أمس شهد اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في أم درمان القديمة، مشيرًا إلى أن تلك الاشتباكات طالت عدة أحياء.
وأضاف الجندي أن تلك الاشتباكات استمرت لمدة ساعتين، وشهدت استخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة والطيران، موضحًا أن قوات الجيش كبدت الدعم السريع خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وتابع: "قوات الدعم السريع ظلت تشن هجمات متفرقة في أحياء مدينة أم درمان والخرطوم بحري، لكن قوات الجيش تصدت لتلك الهجمات".
كما أشار إلى أن ميليشيا الدعم السريع استهلكت كثيرًا من قواتها في تلك الهجمات، خاصة أنها هي التي تبادر بالهجوم في أحياء أم درمان القديمة.