إيطاليا تختتم أعمال التنقيب عن جثامين ضحايا العاصفة دانيال فى ليبيا
أعلنت الحكومة الإيطالية، اليوم الجمعة، عن اختتام أنشطتها في مدينة درنة، وباقي المناطق المنكوبة شرق ليبيا جراء العاصفة دانيال، مشيرة إلى مغادرة السفينتين البحريتين سان جيورجيو وتريميتي للساحل الليبي وعلى متنها الفرق المشاركة في تلك الأعمال.
وشارك أفراد الجيش وإدارة الحماية المدنية الإيطاليين في إزالة الأنقاض من منطقة ميناء درنة، كما أسهم أفراد البحرية بدعم من المروحيات والزوارق في عمليات انتشال الجثامين بالتنسيق مع السلطات الليبية.
وقال وزير الحماية المدنية والسياسات البحرية الإيطالي نيللو موسوميتشي، إن الفريق الإيطالي التابع للحماية المدنية يغادر ليبيا بعد أسبوعَي عمل اتصل خلالهما برجال متخصصين للغاية وبوسائل مختلفة، لتقديم المساعدة الأساسية للسكان المتضررين من الفيضانات.
الجيش الإيطالي مستعد دائمًا لمساعدة الأشخاص الذين يواجهون صعوبات
وصرح وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو بأن الجيش الإيطالي مستعد دائمًا لمساعدة الأشخاص الذين يواجهون صعوبات، لافتًا إلى أنه فقط من خلال العمل مع الآخرين يمكن اتخاذ الخطوات اللازمة للتوصل إلى قدر أكبر من التكامل والمشاركة الحقيقية من أجل الاستقرار والسلام.
ومنذ 13 سبتمبر الجاري، أرسلت إيطاليا سفينة سان جورجيو إلى ليبيا للمساعدة في مهام لوجستية والدعم الطبي، وأما سفينة سان ماركو فنقلت الأفراد والمركبات والمواد؛ إضافة إلى توجيهها سفينة تريميتي إلى جانب مروحيتين تابعتين للبحرية للبحث والإنقاذ؛ ومركبات نقل التربة والإنقاذ التابعة للجيش، واستخدمت طائرات تابعة للقوات الجوية الإيطالية لنقل المواد والأفراد.
وسيعود جميع الأفراد مع المواد والمعدات التي توفرها الحماية المدنية والصليب الأحمر وفرقة الإطفاء والدفاع، إلى ميناء برينديزي.
استمرار جهود انتشال السيارات الغارقة قبال ساحل مدينة درنة
وأعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين عن استمرار جهود انتشال السيارات الغارقة قبال ساحل مدينة درنة.
جاء ذلك بالتعاون مع الضفادع البشرية من مدينتي طبرق والقبة وفرق الغواصين الجزائرية والمصرية، الذين حددوا أماكن السيارات الغارقة ثم جرى انتشالها، حسب بيان للهيئة.
وقالت الهيئة إنها لم تعثر على أي جثث خلال تلك العمليات، ولم يجد أفرادها سوى أوراق ثبوتية داخل السيارات.