"أمّمنا القناة وبنينا السد".. كيف قاد ناصر مسيرة بناء الجمهورية الأولى؟
كان من أبرز إنجازات الرئيس عبد الناصر تأميم قناة السويس وبناء السد العالي، حيث مثل القرارين نقطة تحول في التاريخ المصري.
وتعد قناة السويس من أهم المجاري المائية في العالم، بينما يمثل السد العالي الذي حمى مصر من الجفاف والفيضان وساهم في زيادة مساحة الرقعة الزراعية، وتحويل نظام الري إلى النظام الدائم، وبذلك أصبح ناصر قائدًا لمسيرة بناء الجمهورية الأولى.
تأميم قناة السويس
في 26 يوليو 1956، أعلن الرئيس ناصر خلال زيارته للإسكندرية، قرار تأميم قناة السويس بعد أن سحبت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة قرارها بشأن تمويل السد العالي، وتلاها البنك الدولي أي أن بناء السد العالي كان سببًا في تأميم القناة وقامت بناء على قرار التأمين هيئة المنتفعين بقناة السويس بسحب المرشدين الأجانب لمحاولة إثبات فشل مصر في إدارتها إلا أن أم الدنيا نجحت في إثبات العكس.
بناء السد العالي
دشّن ناصر بمساعدة السوفييت آنذاك، السد العالي بعد أن رصد البنك الدولي مبلغ التمويل، ما ساعد على التحكم في تدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل، والمساهمة في توليد الكهرباء ومن الآثار الايجابية للسد العالى أنه عمل على حماية مصر من الفيضان والجفاف حيث إن بحيرة ناصر تقلل من اندفاع مياه الفيضان وتقوم بتخزينها للاستفادة منها في سنوات الجفاف وعمل أيضًا على التوسع في المساحة الزراعية نتيجة توفر المياه والتوسع في استصلاح الأراضي وزيادة مساحة الرقعة الزراعية من 5.5 إلى 7.9 مليون فدان وعمل أيضًا، على زراعة محاصيل أكثر على الأرض نتيجة توفر المياه.
◘ اقرأ ايضَا: