باحث سياسى: خروج الجيش الفرنسى من النيجر أكسب المجلس الوطنى قوة شرعية
قال يوسف إبراهيم جاد، أكاديمي وباحث سياسي، إن عدم وضوح استراتيجية لـفرنسا، وتخبطها كان سببًا في انسحابها من النيجر، مؤكدًا أنه عندما قبلت فرنسا ما قرره الجيش المالي من طرد السفير والجيش الفرنسي، وتكرار الأمر في النيجر وبوركينا، وكأن فرنسا كلما اتخذت قرارًا يأتيها بطريقة عكسية.
وأضاف خلال مداخلة عبر "سكايب"، لبرنامج "ملف اليوم"، مع الإعلامي كمال ماضي، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا ظنت أنها برفض خروج سفيرها من النيجر ستكفر هذا المجلس وتمنعه من الشرعية الدولية، ولكنها نسيت أن شعوب إفريقيا والجيش في مالي وبوركينا لم تبق من أجل الشرعية الدولية، ولكن من أجل الشرعية الوطنية.
السياسة الخارجية الفرنسية بإفريقيا فشلت
وأكد أن خروج الجيش الفرنسي من النيجر هو ما أكسب المجلس الوطني فيها قوة شرعية، مشيرًا إلى فشل السياسة الخارجية الفرنسية تجاه إفريقيا، لأنها لم تقرأ النصوص الإفريقية ولا الواقع الإفريقي.