بعد إدراجها من "اليونسكو".. أبرز 5 مواقع أفريقية فى قائمة التراث العالمي
أعلنت منظمة اليونسكو ضمن أعمال الدورة الخامسة والأربعين للجنة التراث العالمي التي عقدت اجتماعاتها في العاصمة السعودية، الرياض، إدراج 42 موقعا جديدا في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ووافقت على توسيع مساحة 5 مواقع، كما أدرجت في هذه الدورة 5 مواقع أفريقية جديدة.
5 مواقع إفريقية جديدة تنضم للتراث العالمي
بإدراج "اليونسكو" 5 مواقع أفريقية جديدة لقائمة التراث العالمي يتجاوز بذلك عدد المواقع الأفريقية المدرجة في قائمة التراث العالمي المائة.
وشهدت هذه الدورة أيضا سحب موقع "قبور الأمراء في بوغندا في كاسوبي" من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، إثر تنفيذ أوغندا والمجتمعات المحلية مشروع ترميم طموح بدعم من اليونسكو.
وفي السطور التالية نستعرض المواقع الإفريقية الخمسة التي أدرجتها "اليونسكو" لقائمة التراث العالمي.
حديقة نيونغوي الوطنية
وشهدت رواندا إدراج أول موقعين لها وهما "حديقة نيونغوي الوطنية" التي تقع إلى الجنوب الشرقي على طول الحدود البوروندية، وتستضيف عددًا كبيرًا من الشمبانزي، ومجموعة متنوعة من الأنواع الرئيسية الأخرى في بيئة الغابات المطيرة المرتفعة.
4 مواقع لذكرى الإبادة الجماعية في رواندا
أما "مواقع ذكرى الإبادة الجماعية: نياماتا ومورامبي وجيسوزي وبيسسيرو"؛ التي اُضيفت إلى قائمة التراث العالمي، فهي تتضمن أربعة نصب تذكارية للإبادة الجماعية التي وقعت عام 1994 في رواندا والتي راح ضحيتها أكثر من 800 ألف شخص، معظمهم من التوتسي.
وتحيي المواقع الأربعة ذكرى الإبادة الجماعية التي استهدفت شعب التوتسي في جزء كبير منها، لكنها استهدفت أيضا المعتدلين من قبيلتي الهوتو والتوتسي في الفترة الممتدة من إبريل إلى يوليو 1994.
ويضم النصب التذكاري في جيسوزي، المثوى الأخير لحوالي 250 ألف ضحية للإبادة الجماعية، جماجم وبقايا عظام وملابس ممزقة وصور جثث متراكمة.
وكانت المواقع الأخرى التي أدرجتها اليونيسكو، مسرحا لبعض عمليات القتل الأكثر دموية في الإبادة الجماعية.
