مستشهدًا بالتجربة المصرية.. رئيس “الرقابة النووية” يستعرض عوامل ضمان استقلالية الهيئات
يشارك الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية المصرية، في اجتماع لجنة التسيير العشرين المنعقدة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا على هامش اجتماعات المؤتمر العام، لاستعراض عوامل بناء وضمان استقلالية الهيئات الرقابية النووية مستشهدًا بالتجربة المصرية.
واستهل “شعبان” الاجتماع بتوجيه الشكر للحضور من ممثلي دول الاتحاد، وخص بالشكر ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الدعم المقدم من الوكالة للدول الإفريقية الأعضاء.
من جانبه، أكد أن اتحاد الهيئات الرقابية يسعى جاهدًا لدعم وبناء قدرات الهيئات الرقابية في الدول الإفريقية.
في ذات الشأن، قدم الدكتور سامي شعبان خلال الجلسة عرضًا متضمنًا المحاور الرئيسية لبناء كيانات رقابية مستقلة قادرة على تنظيم كافة الأنشطة النووية والإشعاعية، بما يضمن سلامة الإنسان والممتلكات والبيئة، مستشهدًا في ذلك بالتجربة المصرية في بناء هيئة رقابية مستقلة.
وأشار خلال العرض إلى ضرورة بناء إطار قانوني وتنظيمي فعَّال وفقًا لخطوات محددة، تبدأ من التقييم الذاتي للنظام القانوني القائم، الاستعانة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في عمليات المراجعة، والمراجعة بالنظراء، وضع وتنفيذ خطة عمل واضحة ومتابعة تنفيذها، بالإضافة الى الحصول على الدعم السياسي أن التجمعات الاقليمية مثل AFCON، وكذلك دعم الشركاء الدوليين مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نشر ومشاركة المعرفة مع الدول الإفريقية.
كما أوضح أنه لضمان استدامة استقلالية الجهات الرقابية لابد من توافر الموارد المالية اللازمة، الموارد البشرية الكافية، ضمان فصل دقيق بين الجانب الرقابي والترويجي، وجود نظام إدارة متكامل، إرساء مبادئ الحوكمة والشفافية وثقافة الأمن والأمان.