رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هانى سلامة فى ندوة تكريمه بمهرجان الغردقة السينمائى: مدرسة يوسف شاهين حالة استثنائية

هاني سلامة
هاني سلامة

نظمت إدارة مهرجان الغردقة لسينما الشباب برئاسة الكاتب والسيناريست محمد الباسوسي، ندوة لتكريم النجم هاني سلامة ضمن فعاليات الدورة الأولى.

حضر الندوة عدد كبير من نجوم الفن أبرزهم الفنان حسين فهمي ومحمود حميدة والمنتج جابي خوري وأحمد توفيق والفنانة سُلاف فواخرجي وإلهام شاهين والمستشار خالد عبدالجليل، مستشار وزيرة الثقافة، وأدارها الكاتب الصحفي أحمد الجزار.

في كلمته الافتتاحية، قال هاني سلامة إن التكريم مهم في حد ذاته، وإنه سعيد بالتكريم في أول دورة للمهرجان يحمل الصفة الشبابية، وسط نجوم وعمالقة وصناع السينما.

وأضاف "سلامة" أن من حسن حظه أنه بدأ مع المخرج العالمي يوسف شاهين، مشيرًا إلى أنه لمس هذا في التعامل وردود أفعال الجمهور على الأدوار التي قام بتمثيلها، مؤكدًا أنها مدرسة استثنائية، ولم يكن يوسف شاهين مجرد مخرج فقط، ولكنه مدرسة كاملة، تعلم من خلالها مفردات الصناعة بشكل عام حيث لم يسبق له دراسة السينما، فكان هو مدرسته.

واسترجع هاني سلامة ذكريات المشاركة في فيلم المصير، والذي أتاح له فرصة العمل مع نجوم عمالقة أثروا في بدايته السينمائية، لافتًا إلى قيامه بالاستئذان من  شاهين بسبب شغفه للنظر في عدسة الكاميرا.

وأكد هاني سلامة أن تفاصيل صناعة السينما كانت مبهرة له في مدرسة يوسف شاهين كأنه في رحلة استكشافية، مضيفًا: "كانت فرصة حقيقية أن أعمل في مدرسته في بداية حياتي المهنية، ثم توالت أعماله مع مخرجين كبار في مدارس مختلفة".

وأكد النجم الشاب أن كل مخرج يرى الممثل بعين مختلفة، مشيرًا إلى أن التنوع بين المخرجين فكرة جيدة تثري الفنان، ويظهر جوانب فنية مختلفة، لكنه يستثني دائمًا المخرج يوسف شاهين، لأنه حالة استثنائية، ووصفه بالمدرسة المتكاملة الشاملة وليس من الإنصاف أن يوضع في مقارنة مع الآخرين.

كما أشار إلى أنه في الـ10 سنوات الأخيرة شهدت صناعة السينما اضطرابات كثيرة، معربًا عن أمله في استعادة السينما المصرية موقعها.

وأضاف أن المناخ العام كان غير مساعد لجذب الإنتاج السينمائي، لذلك تم التوجه للدراما التليفزيونية، ولكن السينما هي الصناعة الخالدة، مشيرًا إلى أهمية التنوع في التناول وعرض قضايا حقيقية.

واختتم مؤكدًا أن صدفة البداية في مدرسة يوسف شاهين كانت الشرارة التي انطلقت من خلالها مسيرته الفنية التي اتسمت بالتنوع، مؤكدًا أنه تعلم منه الالتزام والشعور بقيمة العمل.

ولفت إلى أنه في فيلم المصير كان كل شيء مرتبًا ومخططًا لها قبل بداية التصوير بشهور بمنتهى الدقة والالتزام، وهذا ما لم يره إلا في مدرسة يوسف شاهين، وهو ما جعله محظوظًا ببدايته معه وخلق بداخله شغفًا مستمرًا إلى الآن.