فى اليوم العالمى للتخلى عن السيارة .. كيف تؤثر العوادم على صحة الإنسان؟
يوافق اليوم 22 سبتمبر الاحتفال باليوم العالمي للتخلي عن السيارة، حيث تشجع الحكومة الدول في هذا اليوم على التخلي عن السيارة الخاصة بهم واستخدام الدراجات للتخفيف من الآثار السلبية الخاصة بعوادم السيارات، وبالطبع لا ننكر الأثر السيئ وتلوث الهواء الذي ينتج عن عوادم السيارات يمكن أن يسبب أو يسهم في مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، يمكن أن تتراوح آثار تلوث الهواء على صحة الشخص من صعوبات خفيفة في التنفس إلى مشاكل خطيرة في القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية.
تأثير عودام السيارات على الصحة
هناك طرق للحد من آثار عوادم السيارات على الصحة، مثل تجنب المناطق ذات حركة المرور الكثيفة، ومع ذلك يعتمد التغيير الكبير على تحسين جودة الهواء على نطاق عالمي.
اقرأ ايضا
6 أطعمة تحافظ على مستويات الكولسترول الصحية في الجسم
لحديثي الولادة.. 4 نصائح لتقوية مناعة طفلك وحمايته من الفيروسات
كيفية تأثير عودام السيارات على الصحة
التعرض قصير المدى يمكن أن يؤثر على الجهاز التنفسي، فالملوثات تدخل الجسم من خلال الشعب الهوائية للشخص، ويؤدي إلى الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي وانخفاض وظائف الرئة، وقد يؤدي أيضًا إلى تفاقم الربو لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة.
التعرض لثاني أكسيد الكبريت قد يسبب ضررًا للعينين والجهاز التنفسي، فضلًا عن تهيج الجلد، أما التعرض على المدى الطويل، لا تزال الأبحاث جارية حول المشاكل الصحية طويلة المدى التي يمكن أن يسببها تلوث الهواء، وقد ربطت الأبحاث بين تلوث الهواء وعوادم السيارات ومشاكل صحية خطيرة ونتائج الولادة السلبية وحتى الوفاة المبكرة.
انسداد رئوي مزمن
قد يؤدي التعرض لملوثات الجسيمات إلى الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن عوادم السيارات تسبب 43% من حالات مرض الانسداد الرئوي المزمن والوفيات في جميع أنحاء العالم.
مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) هو مجموعة من الأمراض التي تسبب صعوبات مرتبطة بالتنفس، مثل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن، تسد هذه الأمراض الشعب الهوائية وتجعل من الصعب على الشخص التنفس.
لا يوجد علاج لمرض الانسداد الرئوي المزمن، ولكن العلاج يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
أمراض القلب والأوعية الدموية
تظهر الأبحاث أن العيش في منطقة بها مستويات أعلى من عوادم السيارات قد يزيد من خطر الوفاة بسبب السكتة الدماغية، وقد يؤدي تلوث الهواء إلى الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
وفقًا لبحث ظهر في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة، فإن التعرض لعوادم السيارات يمكن أن يجعل النساء الحوامل يمرون بتجربة الولادة المبكرة، ووجد الباحثون أن فرصة الولادة المبكرة تقل مع انخفاض التعرض.