مستفيد من "حياة كريمة": المبادرة رممت منزلي بعد سنوات من العذاب
عملت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على ترميم المنازل المتهالكة داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بجميع محافظات الجمهورية، كما قامت بتسقيف تلك المنازل لحماية أهلها من حرارة الصيف وبرودة الشتاء، الأمر الذي كان بمثابة حلم كبير لدى الأهالي بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
المبادرة رممت منزلي بعد سنوات من العذاب
"أحمد عبد السميع" يبلغ من العمر ٨٠ عامًا، يعيش في إحدى قرى محافظة الجيزة، داخل منزل صغير متهالك برفقة 3 فتيات، حتى أصبحت حياته بمثابة جحيم لا يوجد بها أمان وبدأ أجزاء من منزله تتساقط حتى أصبح لا يوجد خصوصية لقاطني المنزل، وتمنى فقط أن تنتهي تلك المعاناة التي استمرت معه لسنوات طويلة دون وجود حل لها، وأثناء جلوسه داخل منزله المتهالك يفكر في بناته الثلاثة جاء فريق ميداني تابع للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من أجل ترميم منزله.
قال أحمد لـ"الدستور" إنه كان يتوجب هدم منزله وإعادة بنائه منذ سنوات، لكنه لا يملك المال الكافي، إضافة إلى أنه فقد ساقه في حادث أثناء عمله بأحد مصانع الغزل والنسيج، ولم يعد قادرًا على كسب قوت يومه، ويعيش مع بناته الثلاث على ما يجود به أهل الكرم، وسقف البيت انهار وأصبح بإمكان الجيران أن يطلعوا على أهل بيته بسهولة، وذكر أنه قام بترقيع السقف باستخدام القماش والجريد ولكنه حل مؤقت لن يصمد في حال حدث هطول غزير للأمطار أو تعرضنا لعاصفة شديدة.
وأضاف أنه يحلم بترميم المنزل ليطمئن على بناته اللاتي يخشى عليهن من برد الشتاء والمطر، وحرارة الصيف وعيون المتلصصين.
وأوضح أن أعضاء فريق البحث والرصد الميداني التابع للمبادرة الرئاسية حياة كريمة كانوا قد زاروا المنزل منذ فترة، ورصدوا احتياجاته، وبعد أقل من شهر أتوا ومعهم مجموعة من المهندسين الذين كتبوا تقريرًا دقيقًا عن وضع المنزل وخطورة العيش فيه، ونظرًا لعدم صلاحيته للعيش، أخبروه بأنه سيتم هدم المنزل، وبناؤه من جديد ليكون جاهزًا لهم، ووعده أعضاء حياة كريمة بأن المنزل سيتم تجهيزه وفرشه بكل الأساسيات التي تحتاجها أي أسرة، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما حققوا له حلمه وحافظوا على كرامة بناته الثلاثة.
كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري ووفرت حياة هادئة للأهالي بها جميع الخدمات.