متغير أمريكى يحول برنامج الأسلحة الفائقة لسرعة الصوت
سلطت صحيفة The Debrief، الضوء على المحرك المتغير الشكل الجديد في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أنه يمكن للمحرك المتغير الشكل أن يحول الأنظمة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ولفت التقرير أن ابتكار المحرك قد يؤدي إلى تحويل برنامج الأسلحة الفائقة لسرعة الصوت في الولايات المتحدة من تطوير الصورايخ إلى الطائرات المتقدمة والتطبيقات الأخرى.
وأفاد التقرير بأن طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت المفاهيمية يمكن لتصميم المحرك الجديد المتغير الشكل أن يسمح للولايات المتحدة بتوسيع استخدام التكنولوجيا التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتطبيقها إلى ما هو أبعد من الصواريخ.
تطوير نوع جديد من المحركات
وتعمل الولايات المتحدة على تطوير نوع جديد من المحركات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وهو ابتكار قد يشير إلى تحول في كيفية تعامل الولايات المتحدة مع الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وتطويرها وسط مخاوف متزايدة من تخلفها عن الصين وروسيا.
وذكرت أنه يجرى تطوير محرك تفوق سرعته سرعة الصوت قادر على تغيير شكله أثناء الطيران في جامعة سنترال فلوريدا (UCF).
وتشير تقارير استخلاص المعلومات إلى أن المحرك يمكن أن يكون أكثر كفاءة من تصميمات المحركات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت الحالية، مما قد يؤدي إلى تصميمات طائرات يمكنها السفر إلى أي مكان بسرعة تتراوح من 5 إلى 17 ضعف سرعة الصوت.
ويشير التقرير إلى أن فريق البحث الجامعي حصل على منحة من مختبر أبحاث البحرية الأمريكية لتصميم محرك متحول تفوق سرعته سرعة الصوت لحل بعض أكبر تحديات السفر الجوي عالي السرعة.
حاليًا، المحركات الأكثر شيوعًا للطيران فوق الصوتي هي طائرات سكرامجيت، والتي يمكنها سحب الهواء بسرعات تفوق سرعة الصوت واستخدامه في دورة الاحتراق لتوليد سرعات عالية بشكل لا يصدق، ومع ذلك، فقد لاحظت أن العديد من هذه الطائرات النفاثة تفتقر إلى الكفاءة والأداء.
يقول استخلاص المعلومات، إن فريق UCF قام بتطوير نموذج "ديناميكي حراري هوائي" لمحرك سكرامجيت المتحول، والذي هو حاليًا في مرحلة الاختبار التجريبي.
ويشير التقرير إلى أن المحرك الذي تفوق سرعته سرعة الصوت سيمكن من الطيران من نيويورك إلى لوس أنجلوس في 30 دقيقة، مع أهداف طويلة المدى تتمثل في السفر بسرعة تفوق سرعتها سرعة الصوت للمركبات العسكرية عالية الأداء، والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، والسفر التجاري عالي السرعة.
وذكرت بلومبرج مؤخرًا، أن الجيش الأمريكي أعلن أنه لن يحقق هدفه البالغ أربع سنوات لنشر سلاح تفوق سرعته سرعة الصوت في الأسبوعين الأخيرين من هذا الشهر.