الأونصة بـ924.2 دولار.. الذهب يستقر قبل وقف محتمل لرفع الفائدة الأمريكية
استقرت أسعار الذهب، اليوم الإثنين، مع مواصلة المستثمرين الأخذ في الاعتبار بوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي المحتمل لرفع الفائدة في اجتماعه للسياسة النقدية هذا الأسبوع، مع التركيز على توقعات الفائدة في المركزي الأمريكي.
وحسب وكالة بلومبيرج للأخبار الاقتصادية، استقرت أسعار الذهب في المعاملات الفورية عند 1924.29 دولار للأوقية (الأونصة)، في حين استقرت أسعار العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1946.10 دولار للأوقية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمائة إلى 23.07 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.2 بالمائة إلى 927.29 دولار للأوقية، واستقر البلاديوم عند 1248.73 دولار للأوقية.
الذهب سجل أعلى مستوياته
يذكر أنّ الذهب سجل أعلى مستوياته في نحو شهر، في 30 أغسطس الماضي، إذ عززت مجموعة من القراءات الاقتصادية الضعيفة في الولايات المتحدة وجهة النظر القائلة بأن البنك المركزي الأمريكي ربما يضطر إلى التوقف مؤقتا عن رفع أسعار الفائدة.
تراجع الدولار مقابل اليوان
وفي وقت سابق، ارتفع أسعار الذهب مع تراجع الدولار مقابل اليوان بعد بيانات اقتصادية واعدة من الصين عززت آمال التعافي في أكبر مستهلك للذهب في العالم، رغم أن احتمالات رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة مرة أخرى يبقي المستثمرين في حالة قلق.
وصعد اليوان إلى أعلى مستوياته في أسبوعين مقابل الدولار بعد أن أظهرت بيانات أن إنتاج المصانع الصينية ومبيعات التجزئة في أغسطس تجاوزت التوقعات. وانخفاض الدولار يجعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.
ورغم المكاسب، لا يزال الذهب يتجه إلى انخفاض أسبوعي محدود بعدما تراجع الخميس الماضي ليقترب من مستوى 1900 دولار، وهو الأدنى له منذ 23 أغسطس.
التوقعات بأن تظل أسعار الفائدة مرتفعة
وقال يب جون رونج، خبير الأسواق في آي. جي، التوقعات بأن تظل أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول تجعل أسعار الذهب، الذي لا يدر عائدا، تحت ضغط.
وأضاف: لا يبدو أن الظروف الاقتصادية، التي لا تزال جيدة في الولايات المتحدة، تبرر الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة قريبا، مع استمرار تأجيل موعد الخفض إلى منتصف العام المقبل.
وعلى الرغم من التوقعات بأن يبقي البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة النقدية يومي 19 و20 سبتمبر، فإن البنك المركزي سينتظر على الأرجح حتى الفترة بين أبريل نيسان ويونيو حزيران 2024 أو بعد ذلك قبل خفض الفائدة، وفقا لخبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم.
