ندوة مناقشة "الكتابة بين الصنعة والشغف" فى مركز الرحاب الثقافى.. السبت
يستضيف المركز الثقافي بنادي الرحاب الرياضي ندوة “الكتابة بين الصنعة والشغف”، التي تجمع بين الإعلامية والكاتبة رولا خرسا والكاتبة الصحفية والباحثة في التاريخ سهير عبد الحميد، وذلك في تمام الثامنة مساء يوم السبت 23 من سبتمبر.
ويدير اللقاء الكاتب عماد العادلي، المستشار الثقافي للنقابة العامة لأطباء مصر ومؤسس الرواق الفلسفي.
هل تصلح الكتابة أن تكون حرفة ووظيفة؟
وتطرح الندوة تساؤلا مهما في عالم الكتابة، وهو هل تصلح الكتابة أن تكون حرفة ووظيفة أم أنها لا يمكن أن تخضع لروتين العمل الوظيفي؟، وهل المهنة الأساسية تلقي بظلالها على حرفة الكتابة؟، وذلك من خلال ضيفتي اللقاء اللتين جمعت بينهما مهنة الإعلام وحرفة الكتابة.
فالكاتبة رولا خرسا بدأت حياتها المهنية في إذاعة بي بي سي، وعملت مذيعة في عدة قنوات تليفزيونية، وقدمت العديد من البرامج في التليفزيون المصري وقناة الحياة الفضائية وصدى البلد، استضافت خلالها العديد من الشخصيات العالمية منها، ياسر عرفات والإمبراطورة فرح ديبا ونجيب محفوظ ونزار قباني، ثم اتجهت إلى مجال الكتابة وصدر لها كتابان: وألقيت عليك محبة مني، ضحكت فبشرناها.
أما الكاتبة سهير عبدالحميد، نائب رئيس تحرير الأهرام، فقد تخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة 1996، ومارست العملين الصحفي والإذاعي، حيث تخصصت في الكتابة عن الشأن الثقافي ولها مقالات منشورة في عدة صحف مصرية وعربية، وقد اتجهت إلى مجال البحث التاريخي وصدر لها 5 كتب: قصور مصر، إسكندرية من تاني، على عتبة المقام، سلسال الباشا "أسرار أمراء وأميرات الأسرة العلوية"، اغتيال قوت القلوب الدمرداشية.
ويقول المهندس أحمد شمروخ، مدير مكتبة كليب المنظمة للفعالية: دأبت مكتبة كليب في موسمها الثقافي لهذا العام على تنظيم لقاءات تجمع أكثر من كاتب لخلق نقاشات ثرية تتباين فيها الآراء والرؤى، فقد استضفنا، على سبيل المثال، ثلاثة من ألمع الكتاب في مصر في ندوة واحدة وهم أشرف العشماوي وعمرو العادلي وعماد العادلي.