عقيلة صالح: أطالب الحكومة بعودة الأمور لطبيعتها فى مدة لا تزيد على 6 أشهر
وجه رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، الشكر إلى الدول الشقيقة التي قدمت مساعدات إلى ليبيا لمواجهة تداعيات كارثة إعصار دانيال، مؤكدًا أن ما حدث في درنة فاجعة كبرى.
وبدأ البرلمان جلسته الطارئة الليبي في بنغازي لبحث تداعيات كارثة الإعصار، بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح ضحايا الفيضانات، حسبما ذكرت إكسترا نيوز.
وأضاف صالح خلال كلمته في الجلسة الخاصة بمناقشة آثار الفيضانات، ما حل في بلادنا يعد كارثة لا مثيل لها، والحكومة تعمل على حماية المواطنين ورعايتهم، فضلًا عن تعويض المتضررين من العاصفة في ليبيا.
وأكد رئيس البرلمان الليبي، أن ما لحق بمدينة درنة هو فاجعة كبرى لآلاف المواطنين، موضحًا أن المدينة ستعود إلى ما كانت بل وأحسن حالًا، مطالبًا الحكومة بعودة الأمور لطبيعتها في مدة لا تزيد على 6 أشهر.
الأمم المتحدة تعرب تضامنها مع الفيضانات
وفي سياق متصل، أعرب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة عن "أعمق التعازي" وتضامنه الكامل مع جميع المتضررين من الزلزال المدمر في المغرب والفيضانات الهائلة في ليبيا.
وأشار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده قبيل الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى التطورات المأساوية في شمال إفريقيا، معربًا عن تضامنه الكامل مع جميع المتضررين جراء الزلزال في المغرب والفيضانات في ليبيا قائلًا: "لقد أودت هذه الكوارث المؤلمة بحياة آلاف الأشخاص وأثرت على عدد لا يحصى من الأسر والمجتمعات. تقوم الأمم المتحدة بالتعبئة لدعم جهود الإغاثة، وسنعمل بكل طريقة ممكنة مع الشركاء للمساعدة في إيصال المساعدة الطارئة إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها".
حضور قمة مجموعة العشرين
وأوضح جوتيريش، أنه حضر في الأيام الأخيرة عددًا من التجمعات لمختلف مجموعات زعماء العالم: "في نيروبي، للتركيز على حلول المناخ في إفريقيا، وفي جاكرتا، لتعزيز شراكتنا مع دول جنوب شرق آسيا، وفي نيودلهي لحضور قمة مجموعة العشرين، ثم سيتوجه إلى هافانا للاجتماع مع قادة مجموعة الـ77 والصين".