البابا تواضروس: "نصلى لأجل أسر الضحايا فى المغرب وليبيا"
أعرب البابا تواضروس الثاني عن تضامنه وصلواته لأجل دولتي المغرب وليبيا بعد ما حدث فيهما من ظواهر طبيعية مدمرة خلفت ومصابين، مشيدًا بموقف مصر التضامني مع الأشقاء في هذه المحنة.
جاء ذلك في تصريحات له، قبل بدء عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي، والذي عقد مساء اليوم في كنيسة الشهيد مار جرجس بالمكس، بالإسكندرية.
وتابع البابا تواضروس: "نشارك بالصلاة وبقلوبنا الأحداث التي وقعت في المغرب وفي ليبيا".
وأضاف: "نصلي من أجل أسر الضحايا ومن أجل شفاء المصابين.. وحسنًا فعلت بلادنا من خلال القيادة السياسية بإرسال مساعدات إلى البلدين".
وأشاد البابا تواضروس بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإرسال حاملة طائرات ميسترال إلى ليبيا للعمل كمستشفى ميداني.
وأضاف: "إنها كوارث طبيعية لكنها في غاية الخطورة. الله يحفظهم من أي ارتدادات لهذه الكوارث، ويحفظ بلادنا من كل شر، ولنصلي ليرفع الله عنا هذه الأخطار ويحفظ الشعوب والدول، ويعطي هدوءًا واستقرارًا للطبيعة".
في سياق متصل نعى دكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، ببالغ الحزن ضحايا إعصار دانيال بليبيا.
وأعرب رئيس الأساقفة، عن أسفه جراء هذه الكارثة التي أودت بحياة الكثيرين من أشقائنا في ليبيا، مصليًا بالرحمًة والسلام لأسر الضحايا وخالص الشفاء للمصابين.
وأشاد رئيس الأساقفة بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم دولتي المغرب وليبيا، وسرعة تقديم الإغاثة الإنسانية جوًا وبحرًا للضحايا.