محمد جلال بـ لغة الإشارة: عَشِقت لعبة الجُلة.. وحققت مراكز متقدمة (فيديو)
«كرة حديدية تُدفع للأمام».. كان المشهد الذي داعب ناظري محمد جلال ابن محافظة الغربية، والذي فقد السمع والنطق، لكنه أصبح يُرسل رسائله بتفوقه في ألعاب رياضية أحبها، كان من بينها «دفع الجُلة».
يقول «محمد»، الطالب بالفرقة الرابعة لكلية التربية النوعية بجامعة طنطا، إنه كان لديه حماس كبير وشغف للعبة دفع الجُلة، وبدأ يلعبها وحقق مستوى جيد بها، وأصبح مستواه أفضل مع التدريب المستمر، ووصل إلى مستوى الـ 15 مترا في إلقاء الجُلة، ثم اتجه للعبة أخرى اسمها القرص، وكان لديه شغف بها، وتعلمها وحقق مراكز متقدمة فيها.
بيدان تتحدثان بلغة الإشارة ـ ترجمتها إيمان السيد مترجمة لغة الإشارة بجامعة الزقازيق ـ أخذ محمد يُحدثنا عن عشقه للرياضة، مؤكدًا أنه لم يتوقف عند لعبتي القرص والجُلة فقط، بل اتجه لألعاب القوى من خلال رفع الأثقال.
حكاية محمد التي هزم فيها الإعاقة وجعل من الألم أملًا ونورًا يهديه الطريق إلى النجاح؛ جعلته واحدًا من حكايات لأبطال حققوا نجاحات وإنجازات وبطولات حينما صدّقوا أحلامهم وقرروا أن يُحققوا أحلامهم، واجتهدوا وثابروا من أجلها، حتى حصدوا الثمار.. في ملف “طاقة نور” نروي قصصًا لأبطال التحدي، تجدونها في الروابط التالية: