ناقشها زكي نجيب محمود.. محمود عبد الشكور يروي قصة الماجستير لوالده
شارك الناقد السينمائي والأدبي محمود عبد الشكور، صورًا نادرة تكشف عن دعوة مناقشة رسالة ماجستير والده الراحل، في مجال الفلسفة عام 1966، بجامعة القاهرة.. وناقشها الدكتور زكي نجيب محمود والدكتور فؤاد زكريا فما حكايتها؟.
مناقشة رسالة ماجستير عبد الشكور شاذلي
كتب محمود عبد الشكور: "دعوة مناقشة رسالة ماجستير والدي الراحل فى الفلسفة والتي كانت بالتحديد فى الخامسة مساء يوم الأربعاء 23/ 11/ 1966 بكلية الآداب جامعة القاهرة، كما كتب والدي بخط يده على الدعوة (الحبر الأزرق أصبح باهتًا)".
وكشف عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، أن المشرف على الرسالة الدكتور توفيق الطويل وعضوا المناقشة العملاقان الدكتور زكي نجيب محمود والدكتور فؤاد زكريا، واصفًا إعجابه بأسماء هؤلاء الأساتذة الأدباء: "مش عارف والدي صمد إزاي وحصل على الماجستير فى مواجهة هؤلاء الكبار".
وكان موضوع الرسالة: "الضمير في فلسفة بطلر الأخلاقية.. عرض ونقد"، وأوضح محمود عبد الشكور: "بطلر هو الفيلسوف الإنجليزي جوزيف بطلر، وهذا تقريبا، مثل سقراط وأرسطو، كأحد أفراد الأسرة، إذ كان يحدثنا عنه والدي ليل نهار، وكأنه صديقه المقرب".
وأضاف: "أما زكي نجيب محمود فهو أستاذه المبجل والأهم، وعمل معه والدي في "المجلة الفلسفية" لعدة سنوات، وهي مجلة فريدة تهتم بالفلسفة، كان الدكتور زكي رئيسًا للجمعية، وأبي سكرتيرًا لتحرير المجلة.
عن محمود عبد الشكور
هو ناقد سينمائي وأدبي مصري مواليد ديسمبر 1965، التحق بكلية الإعلام قسم الصحافة عام 1987، شعبة صحافة، وعمل في مكتب جريدة "الأنباء" الكويتية وكتب مقالات في عدد كبير من الجرائد والمجلات العربية والمصرية، مثل "القبس" الكويتية، "اليوم السابع" الباريسية التي كانت تصدر في نهاية الثمانينيات، وجريدة "روز اليوسف" اليومية، والمجلة، وجريدة "التحرير"، مجلة "السينما الجديدة"، مجلة "الهلال"، وغيرها.
وكان عبد الشكور ضمن لجان المشاهدة لمهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الإسماعيلية للأفلام الوثائقية وكان عضوًا في لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة، وهو عضو نقابة الصحفيين، وعضو جمعية نقاد السينما المصريين، ويشغل الآن منصب نائب رئيس تحرير مجلة "أكتوبر"، ومن أهم كتبه وأعماله: "يوسف شريف رزق الله.. عاشق الأطياف"، "كنت صبيًا في السبعينيات"، "كنت شابًا في الثمانينيات"، و"ونس الكتب"، "ألوان أغسطس" وغيرها.
