الباز: مشروع "حياة كريمة" هدفه صون صحة أهالى الريف
قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور" إن اهتمام الدولة بملف الصحة واضح تمامًا ويمثل ردًا واقعيًا وحقيقيًا على من يدعي أن ملف الصحة ليس من أولويات الدولة.
وأضاف “الباز” خلال تقديم برنامج "مش حسبة برمة" عبر إذاعة "نغم إف إم": "كل هذه المبادرات في صلب الاهتمام بالصحة بخلاف الاهتمام بالمستشفيات سواء ببناء الجديد أو تجديد القديم، بالإضافة إلى تحسين العنصر البشري في المنظومة الطبية".
كما أكد أن ما يحدث في مشروع حياة كريمة هدفه الأساسي صون صحة الناس في الريف، متابعًا: "الاهتمام بالصحة في الريف كان أقل من المدن، وحوالي 70% من نزلاء مستشفيات المدن من الأرياف؛ لأن الحالة العامة في الأرياف لم تكن في صف صحة الإنسان، وكانت هناك أمراض كثيرة في الريف".
وتابع: "جزء من استهداف الدولة للريف والقرى والنجوع بمشروع حياة كريمة توفير خدمة صحية، وسيمثل ذلك عنصرًا فعالًا بشكل كبير جدًا في تحقيق التنمية".
واستكمل: "أي مرض له أثر صحي ورأينا معاناة الناس جدًا فهناك أثر نفسي واجتماعي، بالإضافة إلى الأثر الاقتصادي، حيث إن المصابين لا يعملون ومجهودهم قليل جدًا لا يكاد يذكر".
وأشار إلى أن المبادرات الصحية ساهمت في علاج العديد من الناس، وبالتالي أصبحوا إضافة إلى التنمية في المجتمع.
واستكمل: "الأمور متشابكة وإصلاح هذه المنظومة هو الذي يضمن جودة الحياة في مصر في السنوات المقبلة لأن الفيصل في الموضوع هو التغيير على الأرض".
الباز: المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية حدث مهم جدًا
وأكد أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية حدث مهم جدًا وكان يجب أن يحظى باهتمام شعبي من الناس لأنه يتناول صلب المشكلة في مصر، متابعًا: "لو أصلحت مثلث السكان والصحة والتنمية في مصر الوضع سيتغير كثيرًا للأفضل".