محمد باغة لـ«صالون التنسيقية»: لا بد من حلول عملية لمواجهة الركود التضخمى
قال الخبير الاقتصادي د.محمد باغة، أستاذ التمويل والاستثمار، إن علاج التضخم له أبعاد كثيرة ومهمة، مؤكدا أن العالم أجمع يواجه موجة تضخمية كبيرة، بسبب الحرب في روسيا وأوكرانيا وكورونا، وكذلك الحرب التجارية بين أمريكا والصين.
أزمة التضخم
أضاف باغة، خلال الجلسة الأولى من صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حول قضية «التضخم وغلاء الأسعار لتقليل العبء على المواطنين، وما اتخذته الدولة من إجراءات لمواجهة ارتفاع الأسعار»، أنه لحل أزمة التضخم لا بد من الإجابة على سؤال هل هو يأتي بسبب التضخم الخارجي أم الداخلي، ولا بد من وضع حلول عملية لمواجهة الوضع الحالي المتغير في الاقتصاد، والذي يسمى الركود التضخمي الذي يعني الغلاء المتزايد في الأسعار بشكل يومي مقابل معدلات نمو منخفضة.
تعديل سعر الفائدة
أوضح أن العلاج يتم من خلال سياسة نقدية وتعديل سعر الفائدة والصرف، وكذلك السياسة المالية على أن يكون للحكومة إنفاق حكومي وفرض الضرائب، ولا بد أن يكون الإنفاق الحكومي إنفاقا استثماريا وهو حاليا أقل من 10٪، وكذلك هناك 50٪ من المشروعات متهربة ضريبيًا، ما يخلق حالة من الاقتصاد غير الرسمي ويلجأ السوق للتسعير وفقا للأهواء.
أدار الحوار خلال الصالون ناريمان خالد؛ عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الجلسة الأولى من الصالون كل من النائب محمد فريد عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكيل لجنة حقوق الإنسان، أستاذ الاقتصاد الدكتور محمد علي إبراهيم، العميد الأسبق والمؤسس لكلية النقل الدولي واللوجيستيات، الدكتور محمد باغة الخبير الاقتصادي وأستاذ التمويل والاستثمار، الدكتور فرج عبدالله عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريعي وأستاذ اقتصاد بجامعة السادس من أكتوبر، بينما يشارك في الجلسة الثانية من الصالون كل من؛ النائب مجدي الوليلي عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، والكاتب الصحفي محمد أبوعاصي رئيس تحرير ومقدم برنامج خمسينة اقتصاد، المهندس محمد البهي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، ريم القاضي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.