جامعة أسيوط: رفع كفاءة البنية التحتية بداريِّ الضيافة للارتقاء بمستوى الخدمات
عقد مجلس إدارة داري الإقامة بالدقي، والقصر العيني، اجتماعه الدوري بمقر جامعة أسيوط بالقاهرة، برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ لبحث سبل تطوير الخدمات المقدمة بهما.
واستعرض الدكتور محمود عبدالعليم، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة داري الإقامة بالدقي والقصر العيني؛ معالم الرؤية المستقبلية لتطوير الاستراحات، وغيرها من الموضوعات المهمة.
ووجَّه الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، بضرورة الاستعداد للعام الدراسي، وتطوير الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة بالدارين، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير كل سبل الراحة، والأمان لأبنائها، بما يحقق إستراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعظيم الإفادة من كل مراكزها، ووحداتها، وزيادة مواردها الذاتية، وتسخير ما تملكه الجامعة من إمكانيات في تلك الوحدات؛ من أجل توسيع نطاق أطر الدعم والرعاية الذي تقدمه لأبنائها من أعضاء هيئة التدريس، و العاملين، والمنتفعين بها.
وأكد الدكتور محمود عبدالعليم، أهمية مواصلة العمل؛ لبحث سبل تطوير الخدمات المقدمة بداري الإقامة؛ في ظل حرص إدارة الجامعة على التنمية المستدامة، مشيداً ببدء إجراءات ميكنة العمل بداري الإقامة، وذلك لتوفير مستوى أدق في الخدمة، وتنفيذًا لمساعي إدارة الجامعة في تحقيق التحول الرقمي في كل القطاعات التعليمية، والإدارية، ومواكبة التطور، والتميز.
ويضم مجلس الإدارة عضوية الدكتور حسام عبدالرحمن، الأستاذ بكلية الزراعة، والدكتور مجدي رضوان، الأستاذ بكلية الهندسة، ومصطفى حسن، أمين الجامعة المساعد، وإبراهيم عبدالتواب، مدير عام مكتب رئيس الجامعة بالقاهرة والمشرف العام على داري الإقامة، ومحمد أمين سلامة، مدير عام الحسابات بالجامعة، وهشام محرم سنوسي، مدير دار الإقامة بالدقي، وخالد محمد مرسي، مدير دار الإقامة بالقصر العيني، وخالد بخيت سكرتير الجلسة.
وأوضح إبراهيم عبدالتواب، أنه تم خلال الجلسة، استعراض التقرير الخاص بتركيب كابل كهرباء جديد لاستراحة شارع القصر العيني؛ ليتحمل عمل 32 جهاز تكييف في الاستراحة.
وقدم مصطفى حسن، مقترحات تنظيم وتيسير إجراء عمليات الصيانة الدورية، ورفع كفاءة البنية التحتية، والتجهيزية؛ بالدارين، وعرض محمد أمين سلامة، إجراءات ضبط الإنفاق، وأوجه ترشيد الصرف، والطلبات والمقترحات المقدمة من الأعضاء، وكذلك السبل اللازمة؛ لتذليل بعض العقبات والسلبيات التي من شأنها التأثير سلبًا على انتظام سير العمل.