سياسى لـ"الدستور": فلسطين ستطلب من الأمم المتحدة الاعتراف بها كدولة مستقلة
تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الجاري اجتماعاتها السنوية، بمشاركة العديد من الدول، وستكون القضية الفلسطينية حاضرة بقوة على طاولة تلك الاجتماعات.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن القضية الفلسطينية كالعادة ستكون حاضرة في كلمات معظم الزعماء العرب وبعض زعماء العالم، خاصة أن القضية الفلسطينية تعتبر القضية الأقدم في الأمم المتحدة.
وأضاف الرقب، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن القضية الفلسطينية تذكر العالم بعجزه عن حل قضية على طاولات مناقشاته منذ ما يزيد على 75 عامًا، رغم صدور مئات القرارات من مجلس الأمن والجمعية العامة دون تنفيذ.
أبرز المطالب الفلسطينية خلال اجتماعات الأمم المتحدة
وأشار الرقب إلى أنه من المتوقع أن يطالب الفلسطينيون خلال هذه الجلسة بضرورة الاعتراف بالحدود الجغرافية لدولة فلسطين، وأقلها بناء على قرار 242 الذي يطالب الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي التي احتلها عام 1967 بما فيها القدس.
وأضاف الرقب أنه من المتوقع أن يشرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الوضع المأساوي في الأراضي الفلسطينية والتلويح كالعادة بقطع العلاقات مع الاحتلال.
وأكد الرقب أنه من المهم أن يتم الحديث عن الدور الأمريكي الضعيف، والذي يسعى لتحقيق تطبيع عربي مع الاحتلال الإسرائيلي دون السعي لعودة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والذي ترفض حكومته أي اعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
واختتم الرقب تصريحاته قائلًا: "في المجمل كلمات ستقال دون أي فعل أو تأثير على منصة الأمم المتحدة".
وتنطلق اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الجاري في سياق الاجتماع السنوي الدوري الذى يشارك به كل قادة دول العالم، فيما تستعد دول المنطقة لعرض وجهات نظرها ورؤيتها بشأن أزمات المنطقة والعالم، فيما تستعد فلسطين لطرح رؤية جديدة خلال الدورة الـ78 من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف الدولي بدولة فلسطين.