مؤلف سيرة بايدن: انسحابه من السباق الرئاسى لن يكون مفاجئًا
قال مؤلف السيرة الذاتية الجديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن، إن انسحابه من السباق الرئاسي لعام 2024 بسبب كبر سنه لن يكون أمرا مفاجئا، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.
وأضاف فرانكلين فوير، الذي نُشر كتابه "السياسي الأخير: داخل البيت الأبيض لجو بايدن والنضال من أجل مستقبل أمريكا" هذا الأسبوع، لبرنامج لقاء الصحافة على شبكة إن بي سي: “لا يتطلب الأمر من بوب وودوارد مراسل ووترجيت الذي يبلغ من العمر 80 عامًا، أن يفهم أن جو بايدن كبير في السن في إشارة إلى مراسل ووترجيت مثل بايدن.
وأضاف فوير: “أنا لست متخصصًا في أمراض الشيخوخة، ولا أستطيع التنبؤ كيف سيتقدم عمر جو بايدن في العامين المقبلين، وردا على سؤال عما إذا كان بايدن قد ينسحب من محاولة إعادة انتخابه، قال فوير: ”لن يكون مفاجأة كاملة بالنسبة لي".
وجاءت هذه التعليقات قبل يوم واحد من زيارة الرئيس في عيد العمال إلى فيلادلفيا، حيث تحدث بايدن عن أهمية النقابات العمالية وتطرق إلى الإضراب المحتمل لعمال السيارات.
وتطرق بايدن: إلى مسألة العمر، قائلا: "الشيء الوحيد الذي يأتي مع التقدم في السن هو القليل من الحكمة".
وأصبحت الأسئلة حول عمر بايدن وكفاءته، إلى جانب آخرين في مناصب تشريعية، موضوعًا متكررًا قبل عام الانتخابات الرئاسية.
وكررت نيكي هيلي، حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة والمرشحة للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، الدعوات لإجراء "اختبارات كفاءة" للمرشحين للرئاسة والكونجرس.
وفي الأسبوع الماضي، بدا أن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل قد تجمد في مكانه العلني للمرة الثانية خلال شهرين.
لكن فوير، الذي ورد أنه أجرى 300 مقابلة في التقرير المكون من 407 صفحات عن مسيرة بايدن المهنية، قال أيضًا إن معتقدات بايدن الدينية يمكن أن تكون عاملاً في اتخاذ قراره.
وأشار إلى أنه عندما يتحدث عن حياته، فإنه يستخدم كلمة "القدر" باستمرار، وأن جو بايدن رجل متدين للغاية، والقدر كلمة محملة بالمعنى الديني، عندما أسمع ذلك، بالنسبة لي، فإن الحذف في الجملة عندما يتحدث عن مستقبله هو ما أضعه في الاعتبار عند التفكير في حساباته.
في الكتاب، كتب فوير أن السنوات المتقدمة لبايدن كانت عائقًا، مما حرمه من الطاقة لإلقاء حضور عام قوي أو القدرة على استحضار اسم بسهولة، وكان من اللافت للنظر أنه لم يعقد سوى عدد قليل جدًا من الاجتماعات الصباحية أو ترأس عددًا قليلاً جدًا من الأحداث العامة قبل الساعة العاشرة صباحًا، وعكست شخصيته العامة التدهور الجسدي وضعف القدرات العقلية مع مرور الوقت، وهو ما لا يمكن لأي نظام غذائي أو تمرين أن يقاومه.
