قريبا.. صدور الطبعة الثالثة من "خزامى" لسنان أنطون
تصدر قريبا عن منشورات الجمل، الطبعة الثالثة من رواية "خزامى" للكاتب العراقي سنان أنطون.، والتي يتناول من خلالها قضية الهجرة من منظور صراع الهوية، بين التمسك بها، أو محوها لبناء هوية جديدة، وصراع المظلوميات مختلف الأوجه.
نبذة عن سنان أنطون
و سنان أنطون؛ شاعر وروائي وأكاديمي عراقي، حصل على شهادة الليسانس في الأدب الإنجليزي من جامعة بغداد 1991، وحصل على شهادة الماجستير في الدراسات العربية من جامعة جورجتاون 1996، كما حصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد 2006.
ومن أبرز أعمال سنان أنطون، ديوان شعر بعنوان "موشور مبلل بالحروب" عن دار ميريت، القاهرة 2004، رواية بعنوان "إعجام" عن دار الآداب عام 2004، أخرج فيلماً تسجيلياً بعنوان "حول العراق" عام 2004، رواية "وحدها شجرة الرمان" عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، عام 2010، ديوان شعر بعنوان "ليل واحد في كل المدن" عن دار الجمل 2010، رواية يا مريم عن مجزرة كنيسة النجاة وترشحت لجائزة البوكر العربية ووصلت للقائمة القصيرة وكانت عن دار الجمل لعام 2012.
ترجمت له رواية "إعجام" من قبل الكاتب وربيكا جونسون ونشرتها دار سيتي لايتس في سان فرانسيسكو عام 2007، وترجمت مجموعة من أشعاره إلى الإنجليزية ونشرتها دار هاربر ماونتن برس عام 2007، كما نشرت روايته "إعجام" بالنرويجية والألمانية والبرتغالية والإيطالية.
من أجواء الرواية
أي وطن وأنت لا تملك شبرا أو شيئا فيه؟، فحتى جسدك الذي يكون في رحم أمك لا تملكه أنت، بل الحكومة هي التي تملك جسدك، وتسمح لك، لفرط كرمها أن تعيش فيه، فهي تفعل بجسدك ما تشاء. تلقي به مع مئات الآلاف من الأجساد في الحروب الخاسرة، حيث تحرمه من الطعام، وتجيعه كي تسمن هي وأولادها.وإذا خالفت سنتها الجائزة سيعضك كلب من كلابها. وستترك الحكومة دمغتها على جبينك إذا تجرأت وخالفت قوانينها الباطلة العشوائية الظالمة، هذا إذا حالفك الحظ ولم تدفعك في الصحراء وتتركك بلا شاهد.