9 سبتمبر.. بيت الشعر يناقش مقولة الدكتور جابر عصفور حول "زمن الرواية"
يستضيف بيت الشعر العربي "مركز إبداع الست وسيلة"، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، ندوة تحت عنوان "هل كان لمقولة د. جابر عصفور "زمن الرواية" تأثير على خريطة الإبداع المصرى؟"، ينظمها نادى القصة بالاشتراك مع الصندوق، وذلك في تمام الساعة الخامسة مساء يوم السبت الموافق 9 سبتمبر الجاري.
ومن المقرر أن يشارك في الندوة كل من الدكتور شوكت المصرى رئيس قسم النقد بالمعهد العالى للنقد الفنى والمدير التنفيذي لمعرض الكتاب (سابقا)، الروائي والقاص والناقد الأدبي، سيد الوكيل، الشاعرة والروائية سهير المصادفة، الشاعر والروائي صبحي موسى، على أن يدير الحوار شوقى عبدالحميد يحيي، والندوة مفتوحة لكل محبى الإبداع.
زمن الرواية
في كتاب "زمن الرواية" قدم الدكتور جابر عصفور، عبر فصوله المتتابعة معالجات غاية فى العمق والشمول والإحاطة بقضايا جوهرية تتصل بفن القص والسرد الروائي، منها على سبيل المثال تأصيل بحث نشأة النوع الروائى فى الثقافة العربية، وربطها بعدد من الإشكالات المهمة مثل الرواية والترجمة والرواية والمرأة والرواية والمدينة والرواية والتاريخ وهى جوانب غاية فى الأهمية تكاد تكون غائبة بالكلية عند أغلب أو معظم من يمارسون الكتابة الآن.
وفي أحد الحوارات الصحفية صرح الدكتور جابر عصفور قائلا: "عندما ألفت هذا الكتاب منذ سنوات طوال وقلت إننا نعيش زمن الرواية لم أكن أقصد إقصاء أو تجاهل كل فنون الأدب الأخرى وهذا ما اعتقده البعض على سبيل الخطأ، فما كنت أقصده في هذا الكتاب ـ وما زلت مصرا عليه حتى الآن هو أنه بحكم الزمن أو العصر الذي نعيش فيه تغيرت تراتيب الفنون الأدبية بالنسبة لبعضها البعض، ومن ثم بعد أن كان الشعر هو ديوان العرب في فترة من الفترات الماضية، أصبحت هناك إعادة لترتيب هذه الفنون حسب مستويات صعودها وهبوطها بين الفنون الأدبية وبعضها البعض ومن هذا المنطلق أصبحت الرواية في زماننا تحتل المرتبة الأولى، بينما تراجعت جميع الأنواع الأدبية الأخرى دون أن يعنى ذلك أي نيل أو إساءة لها أو التلميح بإقصائها عن الساحة، فهذا غير وارد تماما في رؤيتي ومقصد كتاباتي".