برلمانى: يجب منح المجالات الاقتصادية والاستثمارية الأولوية من خلال بريكس
أشاد النائب مجدى الوليلي، عضو مجلس النواب والأمين العام لحزب الشعب الجمهوري بالإسكندرية، بموافقة مجلس الوزراء على إنشاء وحدة "بريكس" بالمجلس لمتابعة جميع الملفات المتعلقة بالتعاون بين مصر وتجمع دول بريكس.
تفاصيل تجمع بريكس
بريكس أكبر تجمع اقتصادى على مستوى العالم حيث يضم الصين والهند وروسيا والبرازيل وجنوب إفريقيا، وتمثل هذه المجموعة 26 في المائة من الأراضي في العالم، كما يشكل إجمالي شعوبها 46 في المائة من سكان العالم، كما تمثل قرابة ربع الناتج المحلي الإجمالي في العالم وفقاً لصندوق النقد الدولي، وتتربع على احتياطي نقدي يفوق أربعة تريليونات دولار، فضلا على أن هذا التجمع سيكون لديه القدرة على مواجهة الهيمنة الاقتصادية الأمريكية والأوروبية.
وقال الوليلي، في بيان أصدره اليوم، إن إنشاء وحدة البريكس بمجلس الوزراء سيكون له دوره الكبير فى التنسيق والتعاون بين مختلف الوزرات والمؤسسات بالدولة لإعطاء دفعة قوية للتعاون بين مصر ومختلف دول تجمع البريكس، مشيراً إلى أن مصر دولة كبيره ذات ثقل اقتصادي وما تم إنجازه من مشروعات مهمة فى البنية التحتية والأساسية وكذلك نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أعلنت عنه الحكومة المصرية في 2016 كان من ضمن أسباب ثقة دول تكتل البريكس في مصر وانضمام مصر لهذا التجمع الاقتصادي الهام.
وحدة البريكس بمجلس الوزراء
وطالب النائب الحكومة تحديد مهام واختصاصات وحدة البريكس بمجلس الوزراء مع ضرورة تمثيل مختلف الوزارات وممثلى مجتمع الأعمال والمستثمرين والغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية والقطاع الخاص داخل هذه الوحدة، مشيراً إلى ضرورة قيام هذه الوحدة بإعطاء أولوية قصوى للتعاون فى مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والصناعية والزراعية والسياحية وغيرها مع جميع دول تجمع البريكس.
واعتبر النائب مجدى الوليلى، انضمام مصر لتجمع البريكس يعتبر بمثابة رسالة ودلالة مهمة على قوة الاقتصاد المصري وإضافة كبيرة للبريكس لكونها من أكبر الأسواق في المنطقة وبلغ تعداد سكانها 105 ملايين شخص كسوق ستستفيد منه البريكس فضلا عن أن انضمام مصر للبريكس يحقق لها ميزة نسبية في تخفيف الطلب على العملة الدولارية فيحقق نوعا من التوازن النسبي، موضحاً أن انضمام مصر والسعودية والإمارات إلى تجمع البريكس سيحقق فوائد مهمة بل يعتبر بمثابة رسالة واضحة للعالم كله بأن هناك قوى اقتصادية عربيه كبيرة سيكون لها دورها فى احداث تغييرات جذرية ومهمة فى الاقتصاد العالمى.