«حماة الوطن» يناقش دور سياسة مصر الخارجية في الانضمام لـ بريكس
يواصل حزب حماة الوطن بمحافظة السويس، مناقشة القضايا السياسية التي تؤثر على حياة المواطن من خلال المنتدى السياسي الذي يعقده بشكل دوري.
وقال أمين حزب حماة الوطن بالسويس، النائب طارق فاروق متولي، إن أمانة السويس نظمت ندوة تحت عنوان السياسية الخارجية للدولة المصرية على انضمام مصر لبريكس.
وأضاف أن الدكتورة سماء سليمان أمين الشئون السياسية بالحزب ووكيل لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ حاضرت بالندوة وسط إقبال كثيف.
واستضاف مركز السويس الاستكشافي بمنطقة الكورنيش القديم، الندوة التي اقيمت بالتنسيق مع طارق فهمى أمين أمانة الشئون السياسية بالحزب.
وقد رحب متولى بالحضور، مؤكدًا على دور الحزب فى نشر الوعي السياسي، فقد وضع الحزب على عاتقه أن يقوم بتوعية المواطن بالقرارات التي تتخذها الدولة ومردودها القريب والبعيد للمواطن والدولة المصرية.
ما هو بريكس؟
وقال أمين حماة الوطن في السويس، إنه لزامًا علينا توضيح ما هية مفهوم بريكس ولما سعت مصر للانضمام له وهل ستستفاد مصر من لبريكس؟.
وقدمت الدكتورة سماء توضيح المقصود بمجموعة البريكس وهو تجمع اقتصادي من خمس دول لها ثقل اقتصادي وسياسي وتكنولوجى كبيرا جدا، وكيف انضمت بعض الدول العربية لها منها مصر.
وطرحت سليمان تساؤلات منها هل انضمام مصر للبريكس هو نتاج جهد وإصلاح أم أنه خطوة بداية، وأوضحت أن هذا نتاج مجهود كبير سواء بناء الدولة من الداخل أو الاقتصاد المصري، وبناء سياسة خارجية قوية.
ما هي المقومات التي أهلت مصر لدخول البريكس ؟
وفتحت الدكتور سماء منحى جديدا للحوار بطرح سؤال: ما هي المقومات التي أهلت مصر لدخول بريكس؟
واجابت ان مصر عملت على زيادة الاستثمارات لتحقيق الشرط المطلوب إضافة إلى أنها موقع استراتيجي متميز على رأس القارة الإفريقية كما أنها تمتلك ثروة بشرية وطبيعية، إضافة لتوفير بنية تحتية تتماشى مع مقتضيات جذب المستثمرين، كذلك تمتع مصر بالأمن والأمان مما يحقق الأمن للمستثمرين، كما ان انضمام مصر مع تلك الدول المتميزة والمتقدمة اقتصاديًا إنجاز لمصر بلغ حجم صادراتها 6 مليار دولار.
وأشارت إلى انه من شروط انضمام مصر لبريكس هو زيادة حجم التبادل التجارى وهذا ما نجحت فيه مصر، وهذا يتفق مع استراتيجية مصر لزيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار حتى عام 2030.
وأضافت أمانة سياسات الحزب أن مصر تسعى لتمكين الصناعة ونقل التكنولوجيا الحديثة وهذا ضمن رؤية مصر التى تم التخطيط لها وتنفيذها، وهذا سيتحقق من الإنضمام للبريكس، كما سيقلل من التعاملات بالدولار وسيتم البدء باستخدام العملات المحلية في التجارة البينية بين الدول المنضمة، وهذا من ضمن الفوائد التي ستحققها الدول المشاركة.
وعلق الكاتب جمال رائف، الأمين المساعد لأمانة السياسات المركزية، على مدى استفادة مصر من بريكس أولها فتح سوق جديد مع دول بريكس وزيادة دور القطاع الخاص وتوطين الصناعة والعمل على الاستفادة من الموارد وعدم تصديرها في صورتها الخام.
وأضاف “رائف” أن استخدام العملات المحلية فى التبادلات التجارية سيقلل الضغط على الدولار، وكذلك توفير تمويلات ميسرة للدول الأعضاء.
كما تم تكريم الطالبة المتميزة ملك محمد عيسى الحاصلة على المركز الثاني على مستوى المحافظة في الثانوية العامة دمج.