"القاهرة الإخبارية": أوكرانيا تطالب الاتحاد الأوروبى بزيادة الدعم المالى المقدم لها
قال الإعلامي سلامة عطا الله، إن وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، يشارك فى اجتماعات وزراء الخارجية الأوروبيين، اليوم الخميس، حيث طالب بوقف المال عن الماكينة العسكرية الروسية، خاصة والسوق الأوروبي تستورد الكثير من النفط الروسي عبر وسطاء آخرين.
وتابع، خلال فضائية "القاهرة الإخبارية" من بروكسل، أن الهند فاقت كل التوقعات بالكميات التي تشتريها من روسيا وتعيد تكريرها وضخها وبيعها للسوق الأوروبية مجددًا، مضيفًا أن الدول المستفيدة تتمثل في الصين والهند وتركيا من هذه الحرب، حيث تقوم بإعادة إنتاج وبيع النفط الروسي، مما يعني أن موسكو قادرة على تمويل الآلة الحربية في أوكرانيا.
وأكد الإعلامي سلامة عطا الله: "الشعب والحكومة الأوكرانية تطالب الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول السبع الكبرى بوقف ذلك تماما، وإلا- حسب الأوكرانيين- سندخل في سباق تسلح لا نهاية له وفي نفق مظلم، ولا بد من سد الثغرات في العقوبات الأوروبية".
تمويل أوكرانيا بـ5 مليارات يورو سنويًا
وعن الملف الأوكراني، أشار إلى أن وزراء الخارجية والدفاع الأوروبي يعملون في حلقات؛ لأن المهام متداخلة بين احتياجات عسكرية واتفاقيات بين دول، وتوتر الأوضاع خارجيًا، مضيفًا أن تلك الاجتماعات تعد غير رسمية والأولى بعد عطلة الصيف، فيما يناقشون ما قدمته دائرة العمل الخارجي من تمويل أوكرانيا بـ5 مليارات يورو سنويا كداعم عسكري لتشمل 20 مليارا خلال الـ4 سنوات المقبلة.
وأردف أن "هناك خلافا بين وزراء الخارجية والدفاع الأوروبي، خاصة أن بينهم من يعتبر الـ5 مليارات هو سقف، والتفاوض يتم تحت هذا السقف، والبعض الآخر، تحديدا من الدول المجاورة لأوكرانيا، لم يتم الالتزام بدفع هذا المبلغ، وتسأل هنا أن المشكلة الأساسية من أين يتم تحصيل هذا المال؟".
وأجاب الإعلامي: "هناك مطلب من داخل الاتحاد الأوروبي بأن تبتكر طرق جديدة ليحصل المشروع الأوروبي الموحد على أموال من خلال فرض ضرائب جديدة، ولكن الدول الأعضاء لا تريد للاتحاد الأوروبي أن ينافسها في جمع الضرائب، لذلك تعد هذه من الموضوعات الحساسة داخل أورقة الاتحاد الأوروبي في كيفية توفير الأموال للدعم العسكري الأوكراني الذي لن ينتهي قبل الخريف".