إيطاليا: ملتزمون بالحل الدبلوماسى فى النيجر والجابون وننسق مع الشركاء
ذكرت إيطاليا، اليوم الأربعاء، على أوروبا الحفاظ على موقف موحد لضمان الاستقرار في منطقة الساحل الإفريقي، مشددة على ضرورة التزام الحل الدبلوماسي في النيجر والجابون.
وأضافت إيطاليا أنها تنسق مع الشركاء للحل الدبلوماسي، حسبما أفاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والتعاون الدولي أنطونيو تاجاني إلى توليدو لحضور اجتماع جيمنيش.
وسيتواجد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي، أنطونيو تاجاني، في توليدو اليوم وغدًا، 30-31 أغسطس، لحضور الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي (جيمنش).
وسيتناول الاجتماع العدوان الروسي على أوكرانيا والأزمة في النيجر وتداعياته على منطقة الساحل. وستعقد الدول الأعضاء الـ27 اجتماعات غير رسمية مع وزير خارجية أوكرانيا كوليبا، ووزير خارجية النيجر ماساودو، ومع رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) توراي.
وعلق تاجاني قائلًا: "تواصل إيطاليا التزامها بإيجاد حل دبلوماسي للأزمة في النيجر وأيضًا للأزمة الأحدث في الجابون، بالعمل بالتنسيق الوثيق مع شركائها"، مضيفًا أنه "من الأهمية بمكان أن تظل الدول الأوروبية متحدة بشكل كامل".
في البحث عن طريق سلمي للمضي قدمًا يضمن السلام والاستقرار لمنطقة الساحل بأكملها، والعمل بالاتفاق مع الشركاء الإقليميين.
وعلى هامش اللقاء، سيجري نائب رئيس مجلس الوزراء تاجاني عددًا من المباحثات الثنائية.
فرنسا تدين انقلاب الجابون مع سقوط حليف إفريقي آخر
أدانت فرنسا الإطاحة بالرئيس الجابوني علي بونجو أونديمبا يوم الأربعاء، وهو ما قد يمثل انتكاسة أخرى لباريس في إفريقيا، حيث تسقط حكومات صديقة في "وباء" الانقلابات.
وقال أوليفييه فيران، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية للصحفيين في باريس بعد أن أعلن ضباط عسكريون على شاشة التليفزيون، عن أنهم أطاحوا بالحكومة إن فرنسا "تدين الانقلاب العسكري الجاري في الجابون".
وأضاف فيران أن فرنسا تتابع الأحداث "باهتمام كبير" وإنها "تكرر رغبتها في رؤية نتائج الانتخابات تحترم"، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها التي جرت يوم السبت في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وكانت الهيئة الانتخابية في الجابون قد أعلنت في وقت سابق الأربعاء عن أن بونجو، حليف فرنسا الذي تحكم عائلته الجابون الغنية بالنفط منذ 55 عامًا، فاز بولاية ثالثة بحصوله على 64.27 من الأصوات.
ولفرنسا نحو 400 جندي منتشرين بشكل دائم في البلاد للتدريب والدعم العسكري، بما في ذلك في قاعدة بالعاصمة، ولها علاقات اقتصادية واسعة النطاق مع البلاد في قطاعي التعدين والنفط.
إن الرحيل السياسي لبونغو- الذي وُضع قيد الإقامة الجبرية مع كبار المسئولين الآخرين، وفقًا للنظام العسكري الجديد- يتناسب مع نمط الانقلابات في إفريقيا الناطقة بالفرنسية في السنوات الأخيرة.
