حركة فتح تؤكد أهمية موقف الصين الداعم للقضية الفلسطينية
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الثلاثاء، أهمية موقف الصين الثابت والداعم للقضية الفلسطينية محليًا ودوليًا.
جاءت تصريحات صيدم خلال لقائه السفير الصيني لدى فلسطين تسنغ جيشين، في مقر السفارة الصينية بمدينة رام الله اليوم.
وبحث الطرفان خلال اللقاء العلاقات التاريخية بين البلدين، وترجمت مؤخرًا بزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الصين، وما تخللها من تأكيد على الدور الصيني المهم، وفقًا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
كما أشاد "صيدم" بالتقدم والتطور الذي وصلت إليه الصين في قطاعات مختلفة، شاكرًا الصين على ما قدمته وتقدمه من مساعدات لشعبنا الفلسطيني، وأهميتها في توطيد العلاقات بين الشعبين.
من جانبه، أعرب السفير الصيني لدى فلسطين عن شكره، لصيدم، والوفد المرافق له على هذه الزيارة، معربًا عن استعداد بلاده لتوفير كافة الإمكانيات في خدمة فلسطين وشعبها.
وحضر اللقاء مستشار المفوض العام لمفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية إسماعيل تلاوي، مساعد المفوض العام لمفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية مشعل علي، ورائد خليفة.
رئيس وزراء فلسطين يطالب العالم بوقف جرائم "الأبارتهايد"
وأمس الإثنين، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن العالم يجب أن يتخذ كل ما يلزم لوقف جرائم "الأبارتهايد" الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أن النظام العنصري "الأبارتهايد" في إسرائيل ليس مجرد ممارسة، بل قامت إسرائيل بإصدار العديد من القوانين التي تخدم نظامها العنصري، سواء كان ذلك قانون القومية أو غيره، وذلك حسبما ذكرت الوكالة الرسمية الفلسطينية.
وأشار إلى أن العالم لم يكن بحاجة إلى سماع تصريح الوزير الإسرائيلي، بن غفير، حتى يقتنع ويتأكد من الأفكار العنصرية التي تصوغ فكر من يتولى اليوم مقاليد الحكم في دولة الاحتلال وسلوكه.
وقال رئيس الوزراء إن ما يقوم به بن غفير وجميع أركان الحكومة الإسرائيلية والميليشيات التابعة لها من ممارسات عنصرية تعتنق عقيدة القتل والحرق والمحو والإبادة الجماعية، كافٍ لأن يتوقف العالم بسببه عن التعامل مع هذه الحكومة، ويدين ممارساتها ويُفَعِّل القوانين الدولية الداعية إلى مقاطعتها، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من تلك الممارسات الإجرامية.