"نفسي أكون زي محمد صلاح".. ابن البحيرة يحصد 40 ميدالية في السباحة
“محمد حسين محمد”.. قدّم نموذجًا حيًّا يثبت أن الإعاقة ليست مجرد قيد جسدي، بل هي تحد يمكن التغلب عليه بالعزيمة والتفاني، ويعتبر إنجازه دليلاً قاطعًا على أن القوة الحقيقية تنطلق من العقل والإرادة، هو شاب مُلهِم ومُلقَّب بـ "نسر مصر"، وهو من مدينة دمنهور في محافظة البحيرة. على الرغم من إعاقته، استطاع أن يتحدى الصعاب ويتفوق في رياضة السباحة. أصبح بطلاً للجمهورية وحصد أكثر من 40 ميدالية متنوعة من خلال مشاركته في العديد من البطولات المحلية.
حصد 40 ميدالية في السباحة
تألق محمد حسين محمد، البطل الصغير والمتحدي للإعاقة، الذي يبلغ من العمر 11 عامًا، وحقَّق إنجازًا مذهلاً بفوزه بما يقرب من 40 ميدالية من الذهب والفضة والبرونز، في تنافسات رياضة السباحة.
ويعتبر هذا إنجازًا مُلهِمًا للغاية في هذا العمر الصغير، ويبرهن على موهبته وإصراره على تحقيق النجاح على الرغم من التحديات التي يواجهها بسبب إعاقته، حيث يُمثِّل نموذجًا يلهم الآخرين ويثبت أن الإرادة القوية والعزيمة يمكن أن تتغلب على أي عقبة.
نفسى أكون مثل محمد صلاح
الدستور التقت "بنسر مصر" محمد حسين محمد والذي أكد أنه طالب في الصف الرابع الابتدائي، وملتزم بدروسه ويقوم بالمذاكرة بجدية، ويحافظ أيضا على أداء الصلاة في أوقاتها، ويمارس التمارين في النادي الرياضي بمدينة دمنهور، مشيرا إلى أن هدفه في الحياة هو عبور قناة المانش، مؤكدا أنه يتمنى أن يرفع اسم مصر عاليا مثل الكابتن محمد صلاح.
كما أشار الطالب محمد، إلى أن رحلته الرياضية في السباحة بدأت في سن الرابعة من عمره، حيث طلب من والده أن يسمح له بممارسة رياضة السباحة بعد أن أعجب بها.
وأشار إلى أن الماء هو هوايته المفضلة، ووجد أن الوقوف على قدميه داخل الماء كان أمرًا ممكنًا، بينما كان يجد صعوبة في الوقوف على الأرض، لذلك أحب السباحة وأدمنها، ويأمل في الاستمرار في تحقيق تقدمه وأحلامه، تمامًا كالكابتن محمد صلاح الذي يعتبر قدوته في الرياضة والنجاح.