بين الإخضاع أو التفكيك.. مستقبل غامض ينتظر "فاجنر"
بين الإخضاع أو التفكيك تعيش مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية مرحلة غامضة بعد مقتل قائدها يفجيني بريجوجين في تحطم طائرة شمالي موسكو ليظل مستقبلها في إطار التكهنات.
وفي السياق، استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" مستقبل مجموعة فاجنر فبعد يومين من مقتل بريجوجين وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا يُلزم المجموعات المسلحة غير النظامية بأداء قسم اليمين مثلما يفعل جنود الجيش.
وأشار تقرير "القاهرة الإخبارية" إلى أنه بموجب نص المرسوم بات لزامًا على هؤلاء العناصر التعهد بالإخلاص والوفاء لروسيا والامتثال الصارم لأوامر القادة والمسئولين الأعلى رتبة.
وفي غضون ذلك، تناولت تقارير غربية أن الكرملين كان يستعد للتعامل مع "فاجنر" في مرحلة ما بعد بريجوجين، حيث أعد المقدم السابق في وزارة الشئون الداخلية الروسية أندريه تروشيف خليفة له، حيث كان وسيلة التواصل الشركة ووزارة الدفاع الروسية وهو أحد قيادات فاجنر التي لم تكن على متن الطائرة التي تحطمت.
رئيس بيلاروسيا: نواة فاجنر ستبقى فى بلادنا
وفي بيلاروسيا والتي أكد رئيسها ألكسندر لوكاشينكو أنه رغم وفاة بريجوجين ستبقى نواة مجموعة فاجنر في أراضي بيلاروسيا، وأنه في غضون أيام قليلة سيكون ما يصل إلى 10 آلاف مقاتل في فاجنر موجودين في بلاده.
فيما أشارت تقارير الاستخبارات الغربية إلى أن قوات النخبة في فاجنر تفكر في الرحيل بعيدًا عن معارك لا طائل منها من وجهة نظرهم وأن ما سيتبقى هم جنود غير ذوي خبرة بالدرجة التي مكنت فاجنر سابقًا من السيطرة سريعًا على باخموت، ليظل مستقبل فاجنر مرهونًا بالعقلية الروسية التي ستتعامل مع حطام ما تبقى منها ومن ثم مستقبل العمليات الموكلة إليها، وأيًا ما كان زعيم فاجنر المقبل فإن العديد من التوقعات ذهبت باتجاه أن المجموعة لن تعود إلى ما كانت عليه من قوة سابقًا.