حلم الحصول على طفل.. لماذا يمكن أن يفشل التلقيح الاصطناعي عدة مرات؟
الأزواج الذين يخضعون لتجربة أطفال الأنابيب هم من فئات عمرية مختلفة، وبالتالي فإن معدلات النجاح ستختلف عند مقارنتها بزوجين شابين بدلاً من زوجين أكبر سناً وتتنوع العوامل التي تؤثر على معدلات نجاح التلقيح الاصطناعي.
يناقش الأطباء نسبة النجاح وفقًا لتاريخ المريض وعمره ومشاكله، كما يرجعون أن هناك عدة أسباب لفشل التلقيح.
العمر: مع تقدم المرأة في العمر، تتدهور وظيفة المبيضين وتنخفض جودة وكمية البويضات، وتصبح جودة الجنين وإمكانية الزرع أقل بكثير عند الرجال، يزداد تلف الحيوانات المنوية مع تقدم العمر، ويصبح تلف الأجنة أكثر عندما يتجاوز عمر الرجل 40-45 سنة.
إذا قيل أن عمر المرأة 35 عامًا والرجل أكبر من 40 عامًا، فهناك احتمال فشل الزرع بسبب مشاكل الأجنة الناتجة عن تقدم العمر، بالإضافة إلى ذلك تلعب البنية التحتية وخدمات علم الأجنة والمرافق الحديثة المتوفرة في مركز التلقيح الصناعي دورًا أيضًا.
لذا يجب على الأزواج دراسة هذه العوامل بعناية قبل اتخاذ قرار بشأن مركز معين لأطفال الأنابيب.
التاريخ المرضي للمريضة: إذا كانت المرأة تعاني من أمراض كامنة أو لها تاريخ من العمليات الجراحية المتكررة، فهي عرضة لفشل التلقيح الاصطناعي، يجب على الأطباء تحليل المشكلة وعلاج السبب.
فيما يلي بعض العوامل الأخرى وهي كالآتي:
تكرار عملية إزالة الأورام الليفية في الرحم
التهاب بطانة الرحم المتكرر
العمليات الجراحية المتكررة على المبيضين
التشوهات الخلقية في الرحم مثل الحاجز.
إذا لم تنمو بطانة الرحم، فقد يكون ذلك بسبب إصابة سابقة بالسل أو مرض التهاب الحوض، فمهما كانت جودة الجنين لا يمكن زراعته.
يتم تجميع أسباب فشل الزرع المتكرر في 3 فئات:
انخفاض تقبل بطانة الرحم يمكن أن يكون بسبب الأورام العضلية وورم بطانة الرحم، بطانة الرحم الرقيقة، التهاب بطانة الرحم، العضال الغدي، متلازمة تكيس المبايض، أهبة التخثر.
نمو الجنين المعيب يمكن أن يكون بسبب تصلب المناطق، وحالة الثقافة دون المستوى الأمثل، والأجنة ذات الجودة الرديئة، والتشوهات الوراثية.
عوامل متعددة مثل الشيخوخة ومرض السكري وزيادة تجزئة الحمض النووي للحيوانات المنوية.