رئيس الجامعة
قسما الهندسة الكيميائية والتخطيط العمراني بـ"هندسة طنطا" لمواكبة سوق العمل
صرح الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، بأن قسمي الهندسة الكيميائية والتخطيط العمراني الجديدين بـ "هندسة طنطا" لمواكبة احتياجات سوق العمل على المستوى المحلى والإقليمي والدولي في مجالات الصناعات النفطية والكيميائية والبتروكيمياويات وهندسة التخطيط والتصميم العمراني، وربط الجامعة بالصناعة ودعم رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ وتحقيق الاستثمار في المعرفة بالقطاعات الصناعية والاقتصادية، عن طريق تطوير المهارات والكوادر الهندسية للعمل ومواكبة التقدم في الصناعات النفطية والكيميائية.
وقال رئيس جامعة طنطا، إنه جار صياغة اللوائح والخطط الدراسية المقترحة الكاملة للقسمين تمهيدا للحصول على الموافقات اللازمة وفقا للمعايير والقياسات الدولية، والمخططات الهندسية، والتكنولوجية، وإعدادها، وفهم قياسات الأمان وتحليل المخاطر والسيطرة على التلوث في المصانع الكيمياوية والبتروكيمياوية.
وأوضح أن متطلبات التخرج من حيث المحتوى العلمي والساعات المعتمدة والضوابط التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات ولجنة قطاع الدراسات الهندسية، تتيح للطالب التخرج بعد ٤ سنوات في حالة التزامه بالمسارات الأكاديمية وفقا للخطط الدراسية المقترحة.
من جهته، أوضح الدكتور محمد نصر، عميد كلية الهندسة جامعة طنطا، أن قسم هندسة التخطيط والتصميم العمراني يستهدف اعداد خريجين لخدمة قطاع التنمية العمرانية والدراسات التخطيطية على المستويات المحلية والاقليمية وتحقيق الاستغلال الامثل لاستخدامات الاراضي لخدمة اهداف التنمية مع تأصيل الفكر التصميمي والتخطيطي المستدام لدى الخريجين وتوفير فرص عمل للخريجين في الهيئات والشركات والمكاتب الهندسية المتخصصة.
أضاف أن قسم الهندسة الكيميائية والبتروكيماويات يستهدف تطوير المهارات والكوادر الهندسية للعمل ومواكبة التقدم في الصناعات النفطية والكيميائية، وإعداد مهندسين تقنيين لديهم القدرة على حل المشكلات الصناعية المختلفة والعمل على تطوير العمليات الإنتاجية وتشغيل الوحدات الصناعية، بالإضافة إلى تصميم تكنولوجيا العمليات الكيميائية وإنشائها ونمذجتها ومحاكاتها وفهم الرسوم،والمخططات الهندسية، والتكنولوجية، وإعدادها، وفهم قياسات الأمان وتحليل المخاطر والسيطرة على التلوث في المصانع الكيمياوية والبتروكيمياوية.