الأربعاء.. "آلام يهوذا" لماجد وهيب فى ضيافة مكتبة ديوان
يحل الكاتب الروائي الشاب ماجد وهيب، في ضيافة مكتبة ديوان فرع سينما راديو بوسط القاهرة، وذلك في الأمسية التي تعقد في السابعة من مساء الأربعاء 30 أغسطس الجاري، لمناقشة وتوقيع رواية ، "آلام يهوذا" الصادرة مؤخرا عن دار المرايا للثقافة والفنون، يناقشها كل من، الشاعر المترجم والكاتب دكتور وليد الخشاب، والناقد مدحت صفوت.
و"ماجد وهيب"، كاتب روائي وقصصي، صدرت له عدة مؤلفات أدبية، نذكر من بينها رواية «المرج» عن دار روافد للنشر عام 2012. رواية «إخوة الرب» والصادرة أيضا عن دار روافد عام 2014، بالإضافة إلي المجموعة القصصية «العالم في حفلة تنكرية» والصادرة عن سلسلة إبداعات التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2019.
موضوع رواية آلام يهوذا
«وكانت رواية آلام يهوذا» لـ ماجد وهيب، قد صدرت عن دار المرايا في الربع الأول من العام الجاري. وتتناول الرواية سيرة متخيلة عن يهوذا الإسخريوطي الذي سلم المسيح حسبما ورد في الأناجيل، وتستعرض الأحداث قصة حياته منذ لحظة ميلاده حتى لحظة موته. ومن خلال هذه السيرة المتخيلة ليهوذا تقدم الرواية أفكارها وما تريد أن تناقشه من موضوعات وما تطرحه من أسئلة حول فكرة الإنسان عن الخلاص وعلاقته بالله.
وحسب مؤلف رواية «آلام يهوذا» ماجد وهيب، فإن الرواية تتفق مع المعلومات القليلة التي جاءت في الأناجيل عن يهوذا وهي أنه كان من تلاميذ المسيح وكان المسئول عن صندوق أموالهم فكان يسرق منه، واستنكر أن يُغسل قدم المسيح بعطر غالي الثمن، ثم خانه مقابل ثلاثين من الفضة وقبله كعلامة للجنود ليقبضوا عليه ثم ندم ورمى الفضة وشنق نفسه، على هذه المعلومات تبني الرواية من الخيال بقية الأحداث، لترسم في النهاية صورة متكاملة عنه وعن الأسباب التي جعلته يسلم المسيح وجعلته يشنق نفسه في النهاية، وتصور صراعاته الداخلية والخارجية.
من أجواء الرواية
كما تقول العادة، وكما كان مقررًا للمرأة وحدها أن تفعل وليس الرجل، خرجت مريم من البيت تحمل دلوا. ومضت إلي حيث البئر العمومية لتملأ. لأنهم ليسوا من الأثرياء، لم تكن لهم بئر خاصة بهم في بيتهم. لما اقتربت نظرت فرأت شابا جالسا قرب النبع، فأسدلت البرقع علي وجهها. لمحها الشاب مقبلة فنهض، ولما وصلت تبينته أكثر فعرفت أنه لوقا.
