"الوفد" يثمن دعوة مصر إلى الانضمام إلى مجموعة "بريكس "
أكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أن انضمام مصر إلى مجموعة بريكس بداية من شهر يناير المقبل يتيح لها فرص للمشاركة في صفقات استثمارية مع دول المجموعة.
تقليل الاعتماد علي الدولار
وأضاف في بيان، أن هذا القرار يعد خطوة فى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي لتخفيف الضغط على البنك المركزي المصري.
تهيئة المناخ للاستثمارات
وقال "يمامة" إنه يستلزم أن تتبعها خطوات أخرى سريعة مثل الاتجاه للتصنيع وتهيئة المناخ العام للاستثمارات المصرية والأجنبية للعمل في ظروف تنافسية جاذبة لتقليل الفجوة الدولارية حتى يشعر المواطن بتأثير تلك الاتفاقيات.
مصر تنضم للبريكس
وتعقد اجتماعات بريكس هذا العام تزامنا مع اتجاهات ظهرت في بعض الدول من أجل التخلص من هيمنة الدولار على التعاملات والتجارة بين الدول، خاصة بعد العقوبات الغربية على روسيا عقب اندلاع الحرب الأوكرانية، والتي أدت لصعوبات في بعض التعاملات التجارية لعدد من الدول خاصة فيما يتعلق بالسلع الأساسية.
وكان محل اهتمام زعماء مجموعة الدول الخمس الأعضاء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا توسيع التكتل، الذي يطمح إلى أن يصبح بديلاً جيوسياسيًا للمنتديات الأخرى التي يقودها الغرب مثل "مجموعة السبع".
من جانبه أعلن رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، اليوم الخميس، أن مجموعة بريكس قررت دعوة مصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات والأرجنتين ليصبحوا أعضاء في المجموعة، مشيرًا إلى أن الأعضاء الجدد سينضمون بداية من يناير من العام المقبل 2024.
وكانت وسائل إعلام برازيلية قد كشفت عن أسماء الدول التي ستقبل عضويتها في مجموعة "بريكس"، قبل الإعلان الرسمي، وهي الأرجنتين ومصر وإيران والإمارات والسعودية كأعضاء جدد في المجموعة، وتم اختيار هذه الدول لعضوية المجموعة مراعاة للتوازن الجغرافي.
وأبدت العديد من الدول اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة "بريكس"، مع انعقاد القمة الخامسة عشرة للاقتصادات الناشئة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وتقدمت أكثر من 20 دولة بطلبات للانضمام إلى المجموعة، بما فيها الجزائر والسعودية والأرجنتين وبنجلادش وكوبا ومصر وإثيوبيا وإيران وفيتنام. وأعربت أخرى مثل المكسيك وباكستان وتركيا عن اهتمامها بالعضوية.
وتمثل بلدان "بريكس" 23% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و42% من سكان العالم، لكن المجموعة غير متجانسة: فالدول الخمس، الموزعة في 4 قارات، لديها اقتصادات ذات نمو غير متكافئ، ويقول مراقبون إن دخول دول جديدة إلى المجموعة قد يغير التوازنات الجيوسياسية للمجموعة وتشترك بلدان "بريكس" في المطالبة بتوازن اقتصادي وسياسي عالمي متعدد الأقطاب.