أقوى الاقتصادات العالمية
خارجية الشيوخ: انضمام مصر لـ"بريكس" يضمن زيادة الصادرات وتخفيف الضغط على الدولار
أكدت النائبة الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ وأمينة الشئون السياسية بحزب حماة الوطن، أهمية انضمام مصر لمجموعة البريك، مشيرة إلى أنها ترجع إلى ما تمثله المجموعة من أهمية على المستوى الدولي نظرًا لحجم الدول التي يضمها تكتل قمة بريكس 2023 في عضويته، وما تشكله من قوى دولية تُعد من أقوى الاقتصادات العالمية، حيث يبلغ حجم اقتصادات بريكس حتى نهاية عام 2022 نحو 44 تريليون دولار، كما تسيطر مجموعة بريكس على 17% من التجارة العالمية.
العديد من المنافع الاقتصادية
وقالت سليمان، فى تصريحات صحفية: إن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس سيعود بالعديد من المنافع الاقتصادية، منها تنمية الصادرات والتجارة وتخفيف الضغط على الدولار، وتطوير لعلاقة مصر بدول التكتل، وتقليل حجم السلع المستوردة من الخارج.
أهداف التكتل
وأشارت النائبة سما سليمان إلى أن من أهداف التكتل تعزيز مكانة أعضائه العالمية عبر تعزيز التعاون بينها في كل المجالات، وهو ما يحقق نموًا اقتصاديًا يكفل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين نوعية النمو عن طريق تشجيع التنمية الاقتصادية المبتكرة القائمة على التكنولوجيا المتقدمة وتنمية المهارات، بجانب السعي إلى زيادة المشاركة والتعاون مع بلدان العالم لتحسين وضع الدول النامية والناشئة سواء من حيث تمثيلها في المؤسسات المالية الدولية، وكذلك تحسين أداء النظم التجارية متعددة الأطراف والتجارة الدولية وبيئة الاستثمار، بما يضمن وجود نظام عالمي متعدد الأقطاب، وهو ما أشار إليه تحليل صادر من مركز المعلومات بمجلس الوزراء.
وفى وقت سابق، أعلن رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، عن دعوة مصر والأرجنتين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتكون أعضاء كاملي العضوية في مجموعة "البريكس"، مشيرًا إلى أن الأعضاء الجدد سيصبحون جزءًا من البريكس اعتبارًا من 1 يناير 2024.
من جهته، أعلن رئيس وزراء الهند، ناريندا مودي، موافقة مجموعة "بريكس" على ضم مصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والإمارات والسعودية إلى المجموعة، معربًا عن ثقته بأن مع هذه الدول سنتمكن من ضخ زخم جديد وطاقة جديدة في تعاون مجموعة (بريكس)، مؤكدًا أن إضافة أعضاء جدد إلى (بريكس) سيهدف إلى تقويتها كمجموعة ومنظمة، كما أنها ستعطي زخمًا جديدًا للجهود المشتركة، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم في تعزيز إيمان العديد من الدول حول العالم بعالم متعدد الأطراف.