برلمانى: انضمام مصر لمجموعة "بريكس" يعكس قوة القاهرة على الساحة الدولية
أشاد النائب عبدالوهاب خليل، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، بقرار انضمام مصر لمجموعة "بريكس"، رسميًا بداية من 1 يناير 2024، مؤكدًا أنه يعزز الثقة في الاقتصاد المصري، ويؤكد أن الدولة المصرية ماضية قدمًا نحو التنمية، فضلًا عن دوره في تقليل الاعتماد على الدولار بما يصب في صالح العملة المحلية.
القرار يعطي ثقلًا وأهمية لمصر
وأضاف خليل، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن وجود مصر في تجمع بريكس، يعطي ثقلًا وأهمية لمصر، خاصة أنها كانت ضمن 6 دول وافقت المجموعة على انضمامها في البداية من بين 23 دولة طلبت الانضمام.
وأشار خليل إلى أن انضمام مصر سيمكنها من توطيد العلاقات الثنائية مع الدول المنضمة لتجمع بريكس، من خلال التواصل معها خلال حضور الاجتماعات السنوية للتكتل، والتي ستتركز على تحسين العلاقات فيما يتعلق بالاستثمار بشكل أكبر بكثير من التجارة.
القرار يعكس قوة مصر على الساحة الدولية
واختتم خليل بالتأكيد على أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تحقق المزيد من الإنجازات في الكثير من الملفات الإقليمية والدولية، وهو ما يعكس قوتها على الساحة الدولية، والحرص من قبل جميع الأطراف الفاعلة لضمها والانحياز لموقفها.
وأكد تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء أن بريكس هو تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006، وأن هذا التكتل كان مكونًا من أربع دول، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين، وسُمِي- آنذاك- بالـ"بريك" (BRIC)، إلى أن انضمت إليه دولة جنوب إفريقيا في 24 ديسمبر 2010، فأصبح يُسمَّى "بريكس" (BRICS)، وهي الأحرف الأولى لأسماء دوله بالإنجليزية.
وعدد التقرير مزايا هذا التكتل، وما هي أوجه تغيراته عن غيره من باقي التكتلات العالمية، خاصة أن الدول المتواجدة بداخله لا تشترك في النطاق الجغرافي، بل تنتشر في 4 قارات "آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا".