وزير الخارجية العراقى يعلن إعادة ماليزيا فتح سفارتها فى بغداد
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم، أن ماليزيا قررت إعادة فتح سفارتها في بغداد.
وقال وزير الخارجية العراقي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الماليزي داتو سري دزامري: "تطرقنا لموضوع فتح السفارة الماليزية في العراق، فضلا عن منح سمات الدخول لمواطني البلدين، وبحث العلاقات الاقتصادية والفرص الاستثمارية في العراق، حيث تم توجيه دعوة للشركات الماليزية بهذا الصدد".. حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع).
شراكة ومباحثات بين العراق وماليزيا
وأضاف وزير الخارجية العراقي: "بحثنا الشئون الاقتصادية والثقافية والسياحة الدينية"، مؤكدا أن هناك مشتركات بين الشعبين العراقي والماليزي من حيث الدين والتجربة الفيدرالية.
وأوضح أن تجربة شركة "لتروناس" النفطية الماليزية كانت تجربة ناجحة، لافتا إلى أن اللقاء بحث مسألة الشركات الماليزية الخاصة بإدارة المطارات، بالإضافة إلى بحث السوق الماليزية النفطية وكيفية الوصول إليها.
وأردف أن هناك إرادة سياسية لتعميق العلاقات وتطويرها بين البلدين.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الماليزيّ داتو سري دزامري، عن رغبة ماليزيا بتطوير العلاقات بين البلدين"، منوها بأن "الهدف من الزيارة إعادة فتح السفارة الماليزية في العراق، ومن المؤمل خلال الأسبوعين المقبلين سيتم إعادة فتحها".
وأشار إلى أنه برعاية رئيس الوزراء الماليزي هناك مساع لتعميق العلاقات بين البلدين وتطويرها.
وأكد السعي لدخول مواطني البلدين دون الحاجة لسمات الدخول، موضحا أن هناك وجهات نظر متبادلة لتحقيق التعاون في كافة المجالات وتحقيق أجندة السلام.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، اليوم، أهمية التنسيق والتعاون مع سوريا في مجال مكافحة الإرهاب والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وذكر بيان للرئاسة العراقية أن عبداللطيف جمال رشيد استقبل سفير سوريا لدى العراق صطام جدعان الدندح.
وأضاف البيان أن السفير نقل تحيات الرئيس السوري بشار الأسد إلى رئيس الجمهورية، فيما حمّل الأخير، السفير تحياته إلى الرئيس الأسد وتمنياته للشعب السوري الشقيق بدوام الاستقرار والأمن والازدهار.
وأكد الرئيس أهمية التنسيق والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين، ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
بدوره، أشار السفير السوري إلى "حرص بلاده على توسيع آفاق التعاون الثنائي البنّاء مع العراق، وبما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين في الاستقرار والتقدم والرفاه".