تجديد حبس متهم بتصوير زوجته أثناء العلاقة ونشرها على السوشيال ميديا
قررت محكمة مركز دمنهور الجزئية، حبس متهم بتصوير زوجته أثناء العلاقة الحميمة بينهما ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي 15 عشر يوما على ذمة التحقيقات ويراعى التجديد له في المواعيد القانونية اللازمة.
وكانت تحقيقات النيابة العامة بمركز دمنهور برئاسة المستشار أحمد سليم وكيل النائب العام قد وجهت للمتهمين قيامه بنشر صور فاضحة وخادشة لليحاء لزوجته أثناء العلاقة الحميمة بينهما، وتم حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات عقب ورود تحريات إدارة البحث الجنائي والتى إفادة إلى أن المتهم سيئ السمعة.
وكانت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة برئاسة العميد أحمد السكران قد تمكنت من ضبط "إبراهيم ق ح " المتهم من قبل زوجته بتصويرها أثناء العلاقة الحميمة بينهما وانشاء صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي ونشر تلك المقاطع انتقاما منها بسبب رفضها بيع المنزل الخاص بها له.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة القليلة الماضية استغاثة من سيدة تُدعى رضا، تعيش في إحدى القرى التابعة لمحافظة البحيرة، حيث قام طليقها بتشهيرها عن طريق نشر مقاطع فيديو وصور مخلة لها أثناء العلاقة الحميمة بينهما، تلقت رضا تضامنًا كبيرًا من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال لقائها مع أحد البرامج قررت رضا أنها بعد انفصالها عن زوجها ووالد أبنائها، قررت الارتباط بشقيقه بسبب عدم قدرتها على السيطرة على ابنها المراهق وتوضح أنها كانت متزوجة من شخص آخر وانفصلا، وبعد ذلك تزوجت بشقيقه لمدة شهرين فقط، خلال هذه الفترة، أجبرها على تصوير العلاقة بينهما باستخدام هاتفها المحمول وعندما رفضت طلبه، اعتدى عليها بالضرب وأخبرها أنه لن يؤذيها أبدًا بسبب ابنتيه.
وتابعت رضا قائلة: “كنت متزوجة من رجل آخر وانفصلنا، وبعد 17 سنة، تزوجت من شقيقه لأنه قادر على رعاية ابني”.
وأشارت إلى أن كل شيء بينهما كان يُسجّل على هاتفها، وقام بإقناعها بأنه سيشاهد الفيديوهات ويحذفها، وعندما رفضت التصوير، اعتدى عليها وقال لها: 'لن أؤذيكِ أبدًا لأن لدي بنات'، واتضح لاحقًا أنه كان يرسل الفيديوهات إلى هاتفه قبل أن يحذفها، وبعد طلاقهما، أنشأ صفحة باسمها ونشر تلك الفيديوهات"، مؤكدة أن هناك أكثر من 40 ضحية للمتهم.