"حياة كريمة" تمد المزارع المصري بتقاوي متنوعة لزيادة الإنتاج
من حق الفلاح أن ينعم بحياة كريمة حيث وفرت المبادرة جميع الآليات التي يحتاجها الريف المصري من خلال الاستثمار في تنمية الإنسان المصري وسد فجوات التنموية في القرى ومراكزها والاهتمام بالزراعة من خلال مشروعات زراعية كبيرة من صوب الزراعية واستصلاح أراضى واستزراع سمكي وإنتاج حيواني، إضافة لمشروع تبطين الترع التي تمر بالقرى.
◘ دعم كامل للمزارع بالتقاوي المتنوعة
قال عبدالعزيز علي، أحد المزارعين بقرية جزيرة سعود بالشرقية: "أصبح كل منا يميز بين أنواع التقاوي التي ساعدت في زيادة في الإنتاج؛ لأن الأنواع أصبحت كثيرة من خلال دعم حياة كريمة بعد أن كنا لا نعرف سوي نوعين فقط وقامت المبادرة بمد الإرشاد الزراعي، الفلاحين والمزارعين بتقاوي جديدة تساعدنا في الزراعة بشكل كبير.
أضاف أن المبادرة ساعدتهم بشكل كبير بعد إطلاق القوافل البيطرية المكثفة بقرى المبادرة لفحص وعلاج المواشي الخاصة بالمزارع المصري وتيسير الحصول على القروض الميسرة من المشروعات القومية وتحسين الأراضي وتوفير القروض ذات الفائدة المنخفضة، لتحقيق أعلى عائد من وراء منتجاتنا الزراعية من خلال مشروع المجمعات الزراعية.
أشار إلى أن حياة كريمة ساعدتهم من خلال مراكز تجميع الألبان والتى ساهمت بشكل كبير فى تنمية الثروة الحيوانية وزيادة انتاج مصر من اللحوم والألبان والحفاظ علي اللبن وتقديمه بشكل صحي للمواطن من خلال المركز نمو الإنتاج الزراعي المحلي وتوفير المياه اللازمة لزيادة الرفعة الزراعية والتوسع في مشروعات التصنيع الزراعي، وزيادة وعي المزارعين بأفضل الممارسات الزراعية، خاصة بعد المنع بالبناء علي الأراضي الزراعية التي كانت علي وشك الإنهيار، لكن بفضل الله والرئيس رجعت زراعة مصر مثل ما كانت وأفضل".