تعرف على تأثير الإجهاد الحراري على العمال وأكثر الفئات المعرضة للخطر
تعتبر حماية العمال من الإجهاد الحراري أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على مستويات إنتاجية عالية للموظفين، وبدأت العديد من المنظمات الآن في إدراك تأثير تغير المناخ على موظفيها.
ويعد فهم تأثير الإجهاد الحراري على الأفراد في بيئات العمل المختلفة أمرًا حيويًا لتنفيذ التدابير المناسبة للتخفيف من آثاره وضمان الأداء الأمثل والرفاهية.
الحرارة المرتفعة تشكل مخاطر على قطاعات مختلفة من السكان، مع الرضع والأطفال حتى سن الرابعة والبالغون فوق 65 عامًا معرضون بشكل خاص لضربات الحرارة وغيرها من الظروف المرتبطة بالحرارة.
الأفراد الذين يعانون من حالات صحية معينة مثل فرط نشاط الغدة الدرقية والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وأمراض الكلى واضطرابات الكبد، وكذلك أولئك الذين يتناولون مدرات البول يواجهون قابلية متزايدة للتأثيرات المرتبطة بالحرارة.
علاوة على ذلك فإن الأفراد الذين يعملون في بيئات تشمل الأفران والمطابخ والمناجم والمهن التي تتطلب مجهودًا بدنيًا بما في ذلك الرياضيون وعدائي المسافات الطويلة والمشاركين في سباقات الماراثون معرضون أيضًا لخطر أكبر.
تأثير الإجهاد الحراري على الإنتاجية والعمل
يحدث الإجهاد الحراري عندما تتجاوز درجة حرارة الجسم 104 درجة فهرنهايت مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الدوخة والتعب والتهيج والارتباك والجفاف والغثيان والقيء.
هذه الأعراض ناتجة عن استجابة الجسم لدرجات الحرارة المرتفعة ويمكن أن تضعف بشكل كبير الأداء البدني والعقلي.
الأفراد الذين يعملون في الصناعات أو منخرطون في العمل اليدوي أو تشغيل الآلات أو يشاركون في أعمال البناءأو يعتمدون على المهارات الفكرية معرضون بشكل خاص لتجربة هذه الأعراض بسبب متطلباتهم المهنية.
بالنسبة للعاملين في الهواء الطلق يجب الاستفادة من فترات الراحة المتكررة في الماء، شرب كوبًا واحدًا من الماء على الأقل لكل 20 دقيقة من العمل بالخارج.
ضمان تدريب كل عامل على التعرف على الإجهاد الحراري والاستجابة له.
راقب درجة الحرارة والرطوبة عدة مرات في اليوم واستخدم تدابير تحكم إضافية حسب الحاجة.
توفير مساعدات التبريد مكيفات الهواء والمراوح وبخاخات الرذاذ وضمان التهوية الكافية ودوران الهواء.