قمة «بريكس» تناقش انضمام مصر إلى المجموعة.. الثلاثاء المقبل
تنطلق قمة «بريكس» فى جنوب إفريقيا، الثلاثاء المقبل، وتستمر لمدة يومين، بحضور عدد كبير من الرؤساء ورؤساء الحكومات، بعد توجيه الدعوة إلى قادة ٦٧ دولة و٢٠ ممثلًا لمنظمات دولية، وتأكيد أكثر من ٣٤ دولة مشاركتها.
وأعلن الرئيس الصينى، شى جين بينج، عن حضوره القمة خلال زيارته جنوب إفريقيا، كما سيشارك كل من قادة الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، وسيمثل روسيا وزير الخارجية سيرجى لافروف، ومن المقرر أن يشارك الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، خلال الفعاليات، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس».
وتضم أجندة قمة «بريكس» عدة ملفات مهمة ستتم مناقشتها، أبرزها تعزيز استخدام العملات المحلية فى التجارة بين الدول الأعضاء فى القمة، وإمكانية إصدار عملة موحدة لكسر هيمنة العملة الأمريكية «الدولار»، وهى الخطوة التى تلقى ترحيبًا من المؤسسات الاقتصادية العربية.
ومن المقرر أن تناقش القمة أيضًا توسيع عدد الأعضاء فى المنظمة وقبول عضوية العديد من الدول التى تقدمت بطلبات رسمية للانضمام، والتى بلغ عددها ٢٣ دولة، منها مصر والكويت والمغرب والجزائر والسعودية وفلسطين والبحرين والإمارات.
وكذلك، تقدمت دول الأرجنتين وبنجلاديش وبيلاروسيا وبوليفيا وفنزويلا وفيتنام وكوبا وهندوراس وإندونيسيا وإيران وكازاخستان ونيجيريا والسنغال وتايلاند وإثيوبيا، بطلبات انضمام للقمة.
وعن مناقشة توسيع عدد أعضاء القمة، قالت ناليدى باندور، وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، فى تصريحات سابقة، إنه ستتم مناقشة الأمر خلال القمة، وإن بلادها بصفتها رئيسًا لمنظمة «بريكس» ستجرى محادثات حول نموذج التوسيع ومبادئه ومعاييره.
وشددت على أن المنظمة تتحرك تدريجيًا نحو التوافق على مسائل توسيع «بريكس»، معربة عن أملها فى التوصل إليها خلال القمة المقبلة.
وتهدف مجموعة «بريكس» إلى تدشين عالم متعدد الأقطاب وإزاحة الهيمنة الأمريكية، بجانب تعدد الأقطاب الاقتصادية على مستوى العالم بخلاف تلك التى تقودها واشنطن. وتسعى القمة إلى تحقيق ذلك الهدف، خاصةً أن الدول الخمس فيها تشكل نسبة ٣١٪ من إجمالى حجم الاقتصاد العالمى، و١٨٪ من حجم التجارة، و٢٦٪ من مساحة العالم، و٤٣٪ من سكان العالم، وتنتج أكثر من ثلث حبوب العالم.