دلالات قمة "كامب ديفيد" للتصدى لتهديدات كوريا الشمالية
علق طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، على القمة الأمريكية اليابانية الكورية الجنوبية لتعزيز المواجهة ضد كوريا الشمالية في كامب ديفيد.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، إن القمة الثلاثية التي تجمع بين القادة الثلاثة في أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية اليوم كانت تعقد سابقًا على هامش قمم أخرى، أي متعددة الأطراف.
وأضاف أن القمة "الأمريكية - اليابانية - الكورية الجنوبية" لها دلالات تؤكد خطورة الموقف والقلاقل في هذه المنطقة من العالم، مشيرًا إلى أن الهدف من القمة، تعزيز العلاقات الأمنية والدفاعية والتكنولوجية بين الدول الثلاث.
وأكد أن عقد هذه القمة في كامب ديفيد يؤكد أن المنطقة الواقعة بها كوريا واليابان غير مستقرة وآمنة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ توليه السلطة كانت لديه أولويات وهي التواجد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لتمكين العلاقات مع الدول الحديثة مثل كوريا الجنوبية واليابان من أجل التصدي لتهديدات كوريا الشمالية.