خميس الجارحى لـ"الشاهد": اعتصام رابعة كان مسلحًا
قال خميس الجارحي، المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن الإخوان كانت تريد أن تقسم مصر لفسطاطين، كفر وإيمان، ولكن حزب السلفية كان مع الدولة والأزهر والكنيسة فلم تستطع الإخوان تقسيم الدولة.
وأضاف "الجارحي"، خلال حوره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن اعتصام رابعة هو اعتصام خوارج، وخطابهم تكفيري، مشيرًا إلى أنه قابل أحد قيادات الإخوان وقت الاعتصام، وقال له إن شباب الإخوان في الاعتصام استخدموا المولوتوف لضرب الشرطة، وقاموا بتفجير سيارة طبيب وابنته كان في طريقه لعلاج الإخوان المصابين بالخرطوش.
وتابع، أن قيادات الإخوان في الاعتصام الحرس الخاص لهم كان معهم سلاح وكلنا رأينا السلاح بجانب صفوت حجازي، كما أن المسيرات التي تخرج في شوارع القاهرة كان مسلحون فيها لحماية الاعتصام.
وأكد "الجارحي"، أنه رأى مسلحين ينتقلوا من مكان لآخر، كما أن أحمد المغير قال إن اعتصام رابعة كان فيه سلاح يصد جيشا، وأنه قبل الفض بيوم أحد الإخوان طلب نقل الأسلحة من رابعة واتهمه بالخيانة ورفض "المغير" أن يتراجع عن شهادته ويقول عكس ذلك بأن رابعة كانت خالية من السلاح.
من يقرأ التاريخ لا يمكن أن يستغرب عنف الإخوان
وأشار إلى أن من يقرأ التاريخ لا يمكن أن يستغرب عنف الإخوان؛ لأنهم يتبعون خطة سيد قطب"مابعد الاعتداء"، من تفجير أبراج الكهرباء وتفجير أقسام الشرطة، وهي نفس الأفعال التي كانوا يقومون بها في الستينيات سواء الإخوان أو التيارات التي انضمت لهم.