نائب رئيس المؤتمر: فض اعتصام رابعة الإرهابى كان بمثابة انطلاقة للجمهورية الجديدة
قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن عملية فض اعتصام رابعة والنهضة الإرهابي كانت بمثابة انطلاقة للجمهورية الجديدة وإنقاذها من مخطط الدمار، مشيرًا إلى أن الاعتصام كان اعتصامًا مسلحًا وممنهجًا لإسقاط الدولة المصرية وسلب هويتها، وجاءت عملية الفض بشكل يتسق مع الدستور والقانون وحقوق الإنسان، حيث كانت جماعة الإخوان الإرهابية تريد تحويل مصر لساحة حروب الميليشيات المسلحة باستمرار الاعتصامات المسلحة، في حين سعت الدولة بكل أجهزتها ومؤسساتها لإنهائه بكل الطرق والسبل السلمية الممكنة، من خلال فتح الطرق لجميع الوسائل عبر أطراف داخلية وخارجية دولية، إلا أن الجماعة الإرهابية رفضت كل الدعوات الرسمية والمدنية لإخلاء الميدان.
وأشار إلى أن نجاح ثورة 30 يونيو وفض الاعتصام المسلح أحدث فارقًا كبيرًا في التاريخ المصري، وكان بداية الإصلاح الحقيقي لمصر بعد أن كانت ستذهب إلى منطقة لا نتمناها.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر: شهدت الدولة المصرية بعد إنهاء الاعتصام الإرهابي في ظل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي أمنًا وأمانًا كبيرًا، وعادت الدولة المصرية قويةً بعد أن كانت مختطفةً من قبل جماعة إرهابية كانت تسعى إلى تنفيذ مخططاتها الإرهابية. وأصبح العالم أجمع على وعيٍ وإدراك كاملين بأن جماعة الإخوان الإرهابية والميليشيات الإرهابية المسلحة المنبثقة من خلالها شكلت خطورة ليس على الأمن القومي المصري فقط، ولكن على الأمن العالمي من خلال خططها الشيطانية وأعمالها الإرهابية الخسيسة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن تحريض الجماعة الإرهابية ما زال مستمرًا خارج مصر ببث الأكاذيب والتحريض ضد مصر من خلال بث الفتن والشائعات المغرضة لاستهداف الدولة المصرية، ولكنهم فشلوا فشلًا ذريعًا في الإيقاع بين الشعب وقيادته الحكيمة، لأن الشعب يثق في قياداته ودولته ويريد لها الأمن والأمان والاستقرار، ولن يسمح بأي جماعةٍ أو فكر هدام بهدم الدولة.
وأوضح فرحات: الشعب المصري لن ينسى ما فعلته الجماعة الإرهابية من تدمير وتعذيب للمدنيين، وحيازة سلاح وتمويل من الخارج، وإحراق للكنائس وأجهزة الشرطة، وتعذيب رجالها، والاستغلال السياسي للأطفال والمرأة، والاستتار خلفهم، كما قدمت الداخلية عددًا كبيرًا من شهداء الشرطة خلال فترة أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة خلال الفترة من 14 إلى 31 أغسطس 2013، والتي بلغت 114 شهيدًا.