لماذا كان فض اعتصام رابعة ضرورة دينية ووطنية؟.. محمد الباز يجيب
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن اعتصام رابعة لم يكن ردا على ثورة 30 يونيو، ولكن جاء استباقا لها، مشيرًا إلى أن محمد مرسي دعا الأحزاب الإسلامية وقتها وتم الاتفاق على نزول أنصارهم إلى ميدان رابعة يوم الجمعة 21 يونيو 2013.
وأضاف، خلال برنامج "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، أن مرسي جمع رؤساء وأعضاء الأحزاب الإسلامية واجتمع بهم في قصر القبة كي يفكروا فيما سيفعلوه ردا على ثورة 30 يونيو، وكان في هذا الاجتماع يونس مخيون رئيس حزب النور وقتها، ورفض هذا الاقتراح، ولكن أيده ودعمه طارق الزمر وصفوت حجازي.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق على الصلاة يوم الجمعة، والانتظار في ميدان رابعة، وظلوا متواجدين حتى 30 يونيو و1 و2 يوليو، وفي يوم 3 يوليو تحول الاعتصام لترويع مؤيدي 30 يونيو.
وتابع: "اعتصام رابعة كان مش عشان مرسي مشي، لأن الناس دي كان آخر حاجة يهمها وجود مرسي"، منوها أن محمد البلتاجي دعا الخارج للتدخل، وطلب من المؤسسات الدولية أن تأتي للاعتصام للتأكد من سلمية الاعتصام وعدم وجود أي أسلحة.
وأردف: "المؤسسات الدولية لما جت الاعتصام، عرفت أنه مسلح، ومنهم روبرت فيسك، اللي جه عشان يعمل تقرير في الاعتصام، وقال إن اللي كان ماشي معاه في الاعصام كان معاه سلاح آلي".
وأكد محمد الباز، أن فض اعتصام رابعة كان ضرورة دينية ووطنية، لأن هذه الجماعة أضرت بالدين وبالبلد والمصريين.