شاب ينشأ أول قرية صغيرة صديقة للبيئة بسيوة: سأمثل مطروح في مؤتمر المناخ المقبل

تمتلك واحة سيوة العديد من المقومات الطبيعية التي جعلتها مقصد سياحي يقبل عليها المصريون والأجانب وقام أحد أبناء مطروح بإقامة أول قرية صديقة للبيئة على بحيرة فطناس، حيث تم إنشاؤها من نخيل وجريد وأخشاب وأحجار طبيعية فضلا عن استخدام الطاقة الشمسية.

وقال تامر عبدالمجيد ابن محافظة مطروح ومؤسس المشروع الصديق للبيئة في واحة سيوة خلال حديثة لـ"الدستور"، إن جزيرة فطناس جذبته بجمالها الطبيعي وأشجارها ونخيلها ووجودها على البحيرة الذي يمتزج فيها جمال المياه مع الغروب الساحر وفكر في إقامة قرية على جزيرة الغروب.

وتابع أنه قرر إنشاء قرية صغيرة مصاحبة للبيئة ليس لها أي أضرار سلبية على البيئة الطبيعية فقام باستخدام الخامات المحلية من نخيل وجريد وأخشاب وأحجار طبيعية لبناء القرية بالكامل حيث أنشأ أكثر من تصميم للأكواخ الخشبية لإرضاء جميع الأزواق من أكواخ داخل البحيرة وأكواخ عائلية وأكواخ تخيمية جميعها مصاحبة للبيئة.

وأشار إلى أن القرية تعمل بالكامل بالطاقة الشمسية وتتوفر بها المياه الطبيعية عن طريق آبار جوفية داخل الجزيرة حيث تعتبر نموذج مصغر للقرية الخضراء، مؤكدا أنه يسعى إلى تطبيق الفكرة على مستوى أوسع وأكبر بناء على توصيات مؤتمر المناخ الدولي الذي أقيم في في مصر في نوفمبر الماضي، موضحًا أنه قام بالاشتراك بتلك القرية في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية هذا العام وذلك لتمثيل محافظة مطروح في مؤتمر المناخ القادم cop 28 بدولة الإمارات الشقيقة.