لمواجهة ارتفاع مناسيب مياه الصرف الزراعى.. خطة قومية لتطوير واحة سيوة
تواصل وزارة الموارد المائية والرى ممثلة فى قطاع المياه الجوفية، تنفيذ خطة قومية لتطوير واحة سيوة ووضع حلول نهائية لأزمة إرتفاع منسوب مياه الصرف الزراعى، وذلك بالتعاون مع عدة جهات حكومية وجامعات، إضافة إلى تنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعى لمحطة الحمام للحد من ملوحة التربة والأراضى.
الحفاظ على التربة الزراعية والمحاصيل الهامة ومنها الزيتون
فى الإطار ذاته، تفقد الدكتورأسامة الظاهر، رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الموارد المائية والري، الأعمال الجارية لتنفيذ خطة التطوير بواحة سيوة ومواجهة ارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعي، بهدف الحفاظ على التربة الزراعية والمحاصيل الهامة ومنها الزيتون.
كما تفقد رئيس قطاع المياه الجوفية، بحضور لجنة من مركز الدراسات والتصميمات للمشروعات المائية بكلية الهندسة جامعة القاهرة وإدارة المياه بالهيئة الهندسية، مصبا مصرف الحاج علي ومصرف الغزلات والموقع المقترح لمحطة الغزلات بمنطقة بهي الدين، للبدء الفورى في تنفيذ المحطة.
يأتى ذلك ضمن خطة تطويرمنظومة الري والصرف بواحة سيوة، والتى تستهدف وضع حلول نهائية وجذرية لعدة مشاكل منها مشكلة زيادة الملوحة بمياه "خزان الحجر الجيري المتشقق"، نتيجة الحفر العشوائي للآبار الجوفية، حيث يعد الخزان الرئيسي لإنتاج مياه الري.
وضع حلول نهائية لارتفاع كميات مياه الصرف الزراعي بالواحة
تستهدف خطة التطوير، وضع حلول نهائية لارتفاع كميات مياه الصرف الزراعى، والتى أدت لارتفاع منسوب المياه الأرضية بالأراضى الزراعية بواحة سيوة، وهو ما أدى للتأثير سلباً على الأراضي الزراعية وإنتاجيتها من المحاصيل.
فى السياق نفسه، يتابع قطاع المياه الجوفية، تنفيذ خطة تطوير جسور للبرك والآبار والعيون الطبيعية، ومنها حفر آبار عميقة لإنتاج المياه العذبة من خزان الحجر الرملي النوبي للخلط مع مياه الآبار السطحية وإغلاق العديد من الآبار الجوفية العشوائية.