علماء بريطانيون يطورون بناء أجسام مضادة لتعزيز الجهاز المناعى بالذكاء الاصطناعى
طور علماء بريطانيون نهجًا ثوريًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي والروبوتات، لبناء أجسام مضادة عالية الفعالية لتعزيز الجهاز المناعي للإنسان عبر معالجة كميات هائلة من البيانات وبناء جزيئات اصطناعية، وفقا لموقع “WIRED” الأمريكي المتخصص في العلوم والتكنولوجيا.
وقال التقرير إن الأجسام المضادة هي استجابة الجسم للمرض وتعمل كقوات الخط الأمامي لجهاز المناعة، وتصنع شركات الأدوية أجسامًا مضادة اصطناعية لعلاج أمراض مثل السرطان، ولتقليل فرصة رفض الأعضاء المزروعة.
لكن تصميم هذه الأجسام المضادة هو عملية بطيئة للبشر، يجب على المصممين أن يخوضوا الملايين من التوليفات المحتملة من الأحماض الأمينية للعثور على تلك التي سوف تتداخل معًا بالطريقة الصحيحة تمامًا ، ثم يختبرونها جميعًا بشكل تجريبي، مع تعديل بعض المتغيرات لتحسينها، مع بعض خصائص العلاج مع الأمل في ألا يزيد الأمر سوءًا من نواحٍ أخرى.
وقال فيلد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة LabGenius: "إذا كنت ترغب في إنشاء جسم مضاد علاجي جديد في مكان ما في هذا الفضاء اللامتناهي من الجزيئات المحتملة يوجد الجزيء الذي تريد العثور عليه".
ويبدأ العلماء البشريون بتحديد مساحة بحث للأجسام المضادة المحتملة لمعالجة مرض معين، فيحتاجون إلى بروتينات يمكنها التفريق بين الخلايا السليمة والمريضة، والتشبث بالخلايا المريضة، ثم تجنيد خلية مناعية لإنهاء المهمة.
وكانت أظهرت دراسة حديثة أن أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة يمكن أن تساعد في علاج أورام المخ بشكل أسرع وأكثر دقة وتقليل الوقت الذي يقضيه المرضى في غرفة العمليات، وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية.
وقالت الدراسة التي أصدرتها كلية الطب بجامعة هارفارد، إنه يمكن لأداة ذكاء اصطناعي جديدة أن تساعد جراحى الأعصاب في علاج أورام المخ، حيث كافح باحثو علم الأعصاب لعقود لفهم الأورام الدبقية، وهو مصطلح شامل لأورام الدماغ الأكثر شيوعًا لدى مرضى السرطان، وأحد أنواع الورم الدبقي العدواني بشكل خاص هو المسؤول عن وفاة بو بايدن والسيناتور عن ولاية أريزونا جون ماكين.