مكتبة البلد تستضيف حفل مناقشة رواية «حكاية السيدة التي سقطت في الحفرة»
استضافت مكتبة البلد، أمس الثلاثاء، حفل توقيع ومناقشة رواية "حكاية السيدة التي سقطت في الحفرة"، للكاتبة الروائية إيناس حليم، وقدم للندوة وناقشها الكاتب الروائي طارق إمام.
وقالت الكاتبة الروائية رشا سنبل، ان "حكاية السيدة التي سقطت في الحفرة"، وهي واحدة من الأعمال الروائية الجيدة، والتي لا تمنح أسرارها دفعة واحدة.
وأضافت “سنبل”: "نحن أمام رواية تتكون من اثنى عشر فصلا، ثمة وعد بالمتعة، فهي من الروايات التي تنبش في الحكايات المقصود طمسها، سنتعرف على ةحكاي مرفت أحمد شحاتة، والغوص في حكايات شخصيات الرواية من رجال ونساء وصولا للأطفال، كذلك سنغوص في مدينة الإسكندرية المتهمة بابتلاع الفتيات اللواتي يسقطن في حفرها والتي تتلاشي أحلامهم.
من جانبها، قالت الروائية إيناس حليم، إن هذه اول مناقشة حقيقية للرواية، خاصة أن الكاتبين طارق إمام، ورشا سنبل، لهما فضل كبير في خروج هذه الرواية للنور، ولا أنكر أنني تأثرت بمشروع الروائي طارق إمام المتعلق بالمدينة، سواء المختلقة أو المغامرة، وعلاقة الفرد بمدينته، والتي جعلتنى أنظر للكتابة من زاوية أخرى، كشفت لي عن إمكانية الإنسان قول مايريده، حتى انه يمكنه اختراع مدينته.
“حكاية السيدة التي سقكت في الحفرة”
تدور أحداث رواية "حكاية السيدة التي سقطت في الحفرة" حول فتاة تبحث عن حقيقة لغز الحادثة المشهورة التي شغلت أهالي مدينة الإسكندرية لسنوات، وهي حكاية عروس منطقة النبي دانيال التي ابتلعتها أرض الشارع ولم يُعثر لها على أثر.
"كانت تسير مع خطيبها في وسط الشارع وفجأة إنشق الشارع الى نصفين وابتلع الفتاة شديدة الجمال من دون خطيبها وما هي الا لحظات حتى عاد الشارع مرة أخرى الى حاله القديم. ولم يتمكن أحد من العثور على الفتاة مرة أخرى".
تلك هي الحكاية التي يراها البعض مجرد شائعة منحها أهالي الإسكندرية مصداقيتهم لتتحول إلى أشهر ما يروى عن شارع النبي دانيال الذي يعد من أطول شوارع المدينة اليونانية الطراز.
وتتوازى رحلة البحث عن تفاصيل تلك الحادثة الغامضة التي اختلف عليها البعض ما إذا كانت حقيقة أم أسطورة، وكذا تفاصيل عن صاحبتها، مع سرد البطلة لحكايتها الشخصية، فتقدم رواية "حكاية السيدة التي سقطت في الحفرة" حكيًا عن بيتها وعلاقتها بأبويها وعائلتها وبيت جدتها وعن سكان آخرين لذلك الشارع.